آبل دايلي.. صحيفة دعمت الديمقراطية والحريات في هونغ كونغ

أعلنت صحيفة “آبل دايلي” المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ الأربعاء أن عددها الأخير سيصدر الخميس، بعد أقلّ من أسبوع من تجميد أصولها وتوقيف خمسة من مسؤوليها بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على المدينة.

يشكل هذا القرار أحدث ضربة للحريات في هونغ كونغ ويزيد من التساؤلات حول إمكانية أن تبقى المدينة مركزا إعلاميا فيما تسعى الصين الى إسكات المعارضة.

وقال صحافيون أمام مقر الصحيفة مساء الأربعاء انهم يعتزمون إصدار مليون نسخة ليلا وهو عدد كبير نظرا لان عدد سكان هونغ كونغ يبلغ 7,5 ملايين معبرين عن حزنهم ازاء إغلاق الصحيفة وخسارة حوالى الف وظيفة.

وقال إيب-يوت كين رئيس الشركة الأم للصحيفة “نيكست ديدجيتال” لوكالة فرانس برس “لدي الكثير مما أقوله لكنني عاجز عن الكلام في الوقت الحالي”.

وتعد “آبل ديلي” من إحدى الصحف التي استهدفتها بكين بسبب دعمها لحركة الاحتجاج المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ وانتقادها قادة الصين.

ويجري إغلاقها بموجب قانون الأمن القومي.

كان مالك الصحيفة جيمي لاي الموجود حاليا في السجن بسبب المشاركة في التظاهرات المؤيدة للديموقراطية، بين أول من وجهت اليهم التهم بموجب القانون الذي اعتُمد السنة الماضية.