العراق تشهد تطورات متصاعدة بعد الضربة الأمريكية لميليشيات إيرانية
قالت مصادر أمنية عراقية ان القوات الأمنية انتشرت بشكل كثيف في محيط المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد بعد تهديدات الحشد الشعبي باستهداف المصالح الأمريكية عقب الغارة التي استهدفت عدد من أفراد الحشد.
فيما دافعت الولايات المتحدة يوم الإثنين بقوة عن الضربات التي شنتها في نهاية الأسبوع ضد الميليشيات الموالية لإيران.
وجاءت الضربات بتوجيهات من الرئيس جو بايدن، وهي المرة الثانية التي يأمر فيها بشن ضربات انتقامية ضد الميليشيات المدعومة من إيران منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر. وأمر بايدن آخر مرة بضربات محدودة في سوريا في فبراير شباط في ذلك الوقت ردا على هجمات صاروخية في العراق.
كما أعلن الحشد الشعبي العراقي في بيان الاثنين مقتل عدد من مقاتليه في تلك الضربات
وأضاف الحشد أن الغارات “استهدفت مقرات اللواء الرابع عشر” على الحدود العراقية السورية، متوعداً بـ”أخذ الثأر”, كما جاء في البيان.
وأوضحت مصادر في الحشد الشعبي أن عدد القتلى الذين استهدفوا في الضربة من كتائب سيد الشهداء، أحد فصائل الحشد الأكثر ولاء لإيران، هو أربعة رسمياً.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء الأحد، أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت “منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران” على الحدود السورية العراقية.
وأضافت أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأمريكية.