هل سيكشف الرئيس التونسي عن خارطة الطريق التي وعد بها؟
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، تمديد التدابير الاستثنائية المتعلقة بتعليق اختصاصات مجلس النواب ورفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه إلى إشعار آخر.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان، أن “رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أصدر أمرا رئاسيا يقضي بالتمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة بمقتضى الأمر الرئاسي عدد 80 لسنة 2021 المتعلق بتعليق اختصاصات مجلس نواب الشعب وبرفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضائه، وذلك إلى غاية إشعار آخر”.
وأضاف البيان أن سعيد ستوجه بكلمة للشعب التونسي خلال الأيام القادمة.
وفي 25 يوليو (تموز) الماضي، قرر سعيد تجميد أعمال واختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية.
المحللة السياسية فاطمة كراي قالت لأخبار الآن ان الرئيس قيس سعيد سيسرع التحقيقات بملفات الفساد، مشيرة الى ان خروج الأحزاب الكبرى ضرورة ملحة لأنها أربكت المشهد وتسببت في أذية تونس، حسب تعبيرها.
من جانبه قال النائب المستقل عدنان الحاجي انه على الرئيس قيس سعيد أن لا يضع كل الأحزاب والمجتمع المدني في سلة واحدة وعليه توسيع دائرة أنصاره ليتمكن من تعديل الدستور.
واضاف الحاجي لأخبار الآن ان قيام حركة النهضة بحل المكتب التنفيذي هو مناورة سياسية منها.