تقارير تؤكد خلافات قوية بين قادة طالبان في القصر الرئاسي بكابول
- بي بي سي نقلت تفاصيل حول شجار حاد بسبب التشكيل الوزاري
- برادر وخليل الرحمن حقاني تبادلا كلمات قوية تطور لاشتباك بين أنصارهم
- مصادر تؤكد أن برادر غير راض عن تشكيلة الحكومة المؤقتة
- خلافات حول من ينسب إليه الفضل في تحركات طالبان الأخيرة
- برادر يرجح الدبلوماسية بينما حقاني يؤكد أن القتال رجح كفة طالبان
- مسؤولون أفغان يؤكدون أن الخلافات تتزايد بشأن السياسات المقبلة لطالبان
تفاصيل المشادة التي وقعت بين المؤسس المشارك لطالبان، الملا عبد الغني برادر وأحد أعضاء مجلس الوزراء في القصر الرئاسي في كابول تم التغطية عليها، ونشرت الجماعة لقاء مع الملا برادر نافية شائعة إصابته بعد اختفائه عن الظهور العام في الأيام الأخيرة.
برادر وخليل حقاني -وزير شؤون اللاجئين تبادلا كلمات قوية بينما تشاجر أتباعهما مع بعضهما البعض في مكان قريب.
برادر غير راضٍ عن تشكيلة الحكومة المؤقتة وقيل إن الخلاف نابع من الانقسامات حول من يجب أن ينسب إليه الفضل في انتصار طالبان في أفغانستان.
لطالما اعتقد برادر أن التركيز يجب أن ينصب على الدبلوماسية التي يقوم بها أشخاص مثله، بينما يقول أعضاء من جماعة حقاني – التي يديرها أحد كبار شخصيات طالبان وداعموهم إن ذلك تحقق تم من خلال القتال.
وفي توقيت متزامن هدد رئيس أركان جيش حكومة طالبان المؤقتة الخصوم بالقمع مؤكداً استمرار المشاورات لإنشاء “جيش قوي” في أفغانستان القمع سيطال كل من يطالب بديمقراطية أو يعترض.
وبعد فشل الحركة في إظهار حسن النية للعالم واشنطن تطالب بعدم الاعتراف بحكومة طالبان.