زعيم القاعدة في اليمن ينفي علاقة التنظيم بالحوثي
- نشرت مؤسسة الملاحم، الذراع الدعائية لتنظيم القاعدة في اليمن، مساء الخميس، لقاءً مرئيًا مع أمير التنظيم أبوالمقداد الكندي خالد باطرفي
- اللقاء هو جزء من الحملة الدعائية التي يشنها التنظيم، مؤخرًا، لغسل سمعته ونفي علاقته بجماعة الحوثي
- شدد “خالد باطرفي” على أنه لا يمكن أن توجد علاقة بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة
نشرت مؤسسة الملاحم، الذراع الدعائية لتنظيم القاعدة في اليمن، مساء الخميس، لقاءً مرئيًا مع أمير التنظيم أبوالمقداد الكندي (خالد باطرفي)، حول العديد من الأحداث والتطورات التي مرت بالتنظيم خلال الفترة الماضية.
ويبدو أن اللقاء هو جزء من الحملة الدعائية التي يشنها التنظيم، مؤخرًا، لغسل سمعته ونفي علاقته بجماعة الحوثي، والترويج لنفسه من جديد في أوساط القبائل اليمنية.
وبابتسامة ماكرة، اجاب زعيم القاعدة في اليمن عن سؤال وجهه له محاوره حول طبيعة العلاقة التي تربط التنظيم بالحوثيين، قائلًا إن دور “القاعدة” لها دور ظاهر في قتال الحوثيين لا ينكره أحد، لكنه يعتمد طريقة خاصة وهي: “حرب العصابات”، كما كان له دور في بعض الجبهات سابقًا.
وحاول “باطرفي” مغازلة القبائل اليمنية وتقديم القاعدة، من جديد، كعدو رئيس لجماعة الحوثي، زاعمًا أن التنظيم يحاول ألا يخذل القبائل رغم تعرضه لضربات من قبل بعض القبائل والجهات التي ألقت القبض على عناصر التنظيم في مأرب (وسط اليمن) وغيرها من المناطق.
وأشار “باطرفي” إلى أن التنظيم قادر على استهداف أبناء القبائل الذين يواجهونه، لكنه يخشى من التبعات والخسائر التي تترتب عليه، مهددًا بأن مواجهة تلك القبائل المعادية له أمر سهل ويسير بالنسبة له.
وشدد “خالد باطرفي” على أنه لا يمكن أن توجد علاقة بين جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة، مدعيًا أن الفترة المقبلة ستشهد إثبات أكثر من قبل التنظيم على ذلك.
وأنهى “باطرفي” حديثه بالتأكيد على أن تنظيم القاعدة يواجه حربًا من التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية، زاعمًا أن جماعة الحوثي هي “يد أمريكية” ضمن مشروع مواجهة التنظيم، على حد قوله.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني أ. فهد طالب الشرفي ل ستديو الآن إن باطرفي اعترف بأن قوات التحالف الدولي سببت خسارات فادحة لتنظيم القاعدة وغض الطرف عن ارهاب الحوثي شجع القاعدة على استقطاب آلاف اليمنيين.
من جهته الباحث في شؤون الحركات المسلحة أ. أحمد سلطان يقول ل ستديو الآن إن تنظيم القاعدة الإرهابي يحاول استعطاف القبائل اليمنية بعد انسحابه من عدد كبير من المناطق مع تراجع كبير في عدد العمليات التي يشنها ضد جماعة الحوثي الإرهابية.