تأتي هذه الخطوات الانفصالية بعد تلقي الضوء الأخضر من روسيا
- اتفاقيات دايتون للسلام على وشك الانهيار
- موسكو سترد إذا اتخذت البوسنة خطوات صوب الانضمام لحلف شمال الأطلسي
مستغلا لسنوات طويلة المشاعر العرقية القومية المطالبة بمزيد من السلطة، تعهد علناً ميلوراد دوديك، زعيم صرب البوسنة والانفصالي منذ فترة طويلة تفكيك بلاده، وهدد بإطلاق صراع لا نهاية له.
هذه ليست يوغوسلافيا عام 1991، بل البوسنة والهرسك اليوم، فالبلد الذي تم التفاوض على نظامه الدستوري المعقد بشقّ الأنفس في حرب دموية، تمت تسويتها من خلال اتفاقيات دايتون، على وشك الانهيار.
ميلوارد دوديك في أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن عن خطط لسحب جمهورية صربسكا التي يهيمن عليها الصرب، وأحد الكيانين الإداريين في البلاد، من مؤسسات الدولة الرئيسية.
روسيا تهدد البوسنة بـ”التحرك” إذا انضمت إلى حلف الناتو
وفي آذار الماضي قالت سفارة روسيا في البوسنة في بيان إن موسكو سترد إذا اتخذت البوسنة خطوات صوب الانضمام لحلف شمال الأطلسي “لأنها ستعتبر ذلك سلوكا عدائيا”.
في الوقت الذي تقوم روسيا بتسليح وتشجيع صرب البوسنة على الانفصال، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حرب جديدة.