عودة الاحتجاجات في لبنان بسبب تردي الأوضاع
- يبلغ الحد الأدنى للأجور الشهرية حوالي 27 دولار في لبنان
- لبنان يعيش أيامه مع حكومة ممنوعة من الاجتماع
الجميع محتج في لبنان من العاصمة بيروت إلى صيدا جنوبا حتى طرابلس شمالا والبقاع وسط إغلاق للطرق في كل مكان، فيما أُقفلت المدارس في العاصمة بسبب تعذر وصول التلاميذ إليها.
حكومة انعدمت مسؤوليتها أمام الشعب اللبناني بعد انهيار قيمة العملة الوطنية الليرة ووصلها إلى 25 ألف مقابل الدولار علما أن الدولار كان يساوي 1500 ليرة قبل عامين.
حكومة لم تجتمع لمناقشة الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الذي أفقد العملة الوطنية 90 في المئة من قيمتها، ولم تجتمع لمناقشة الوضع الاقتصادي الصعب والطبي المذل والوصول إلى قعر جهنم مع تدهور قدرة اللبنانيين الشرائية حتى بات الحد الأدنى للأجور تحت عتبة 30 دولارا.
حكومة من أهدافها التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي يُنظر للإفراج عن مساعدات دولية لوقف الأزمة.
لبنان يعيش أيامه مع حكومة ممنوعة من الاجتماع حول طاولة مجلس الوزراء بسبب إصرار حزب الله المدعوم من إيران على قولبة القضاء وفق مصالحه، فبات مصير المحقق العدلي لانفجار مرفأ بيروت مجهولا.
أين هي مصلحة اللبنانيين وألا يستحق الوضع في البلاد قطع هذا الحرد السياسي الذي تمارسه الحكومة وعقد اجتماع طارئ.
بعد رفع الدعم عن الوقود وبعض الأدوية وبانهيار العملة يعيش قرابة ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 6 ملايين نسمة في فقر.
وضع وصفه البنك الدولي بأنه أحد أسوأ حالات الكساد في التاريخ الحديث.