تنظيم داعش يتلقى هزائم وانهيارات قوية في العراق
- داعش يلجأ للكهوف والجبال لشنِّ هجمات متفرقة
- تنظيم داعش الإرهابي ينهار على المستوى التنظيمي
- الأمن العراقي يتعقب تحركات عناصر تنظيم داعش
استعادة القوات العراقية السيطرة على قرية لهيبان شمالي العراق بعد احتلالها بيوم من عصابات داعش الإرهابية، وتمكن الجيش العراقي بعملية نوعية رصد وكر لهذه العصابات الإرهابية شمالي منطقة الكيلو 160 في صحراء الأنبار بواسطة طائرة استطلاع للتحالف الدولي وأوعز إلى قيادة القوة الجوية لتنفيذ ضربة جوية بواسطة طائرات F_16 العراقية ما أسفر عن تصفية 6 عناصر عصابات داعش الإرهابية.
رد الجيش العراقي جاء بعد مقتل أربعة جنود من البيشمركة وإصابة 6 مدنيين في قرية قره سالم بشمال العراق في وقت سابق في هجوم هو الثالث من نوعه على البيشمركة خلال 8 أيام ومحاولة احتلال قرية لهيبان.
هجمات عصابات داعش الإرهابي وقعت جميعها في مناطق الفراغات الأمنية الفاصلة بين البيشمركة والقوات الاتحادية العراقية ضمن المناطق المتنازع عليها بين الجانبين والتي تشكلت جراء التوتر بين الجيش والبيشمركة في أعقاب استفتاء أجراه إقليم كردستان للانفصال عن العراق.
القوات العراقية ومقاتلي البيشمركة عززوا من قواتهم في المنطقة التي وقعت فيها الهجمات كما تم الدفع بطائرات هليكوبتر عسكرية عراقية لمطاردة الإرهابيين حيث رؤوس الدواعش تتساقط يوما بعد يوم وانتهى حلمهم الدموي بإقامة دولة خلافتهم المنتظرة وفقدوا سيطرتهم على معظم الأراضي التي سيطروا عليها في سوريا أو العراق، لكنهم لا يزالوا يحتفظون بالأموال التي سرقوها ونهبوها والتي تسمح لهم بالكر والفر من حين لآخر.
داعش الإرهابي ذهب بعيدا جغرافيا بحثا عن ملاذات آمنة جديدة ومناطق انتشار مغايرة فمن يدعم استمرار هجماته في العراق برغم تبعثره وتشرذمه.