هل سيتم إنجاز الاتفاق النووي الإيراني؟
- يقول مراقبون ومتابعون للملف النووي الإيراني إن “الخيارات المفتوحة” تعني “كل الخيارات بما فيها العسكرية”
- قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مفتوح الآن “لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق” إحيائه
- في عام 2018 أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق
يقول مراقبون ومتابعون لـ الملف النووي الإيراني إن “الخيارات المفتوحة” تعني “كل الخيارات بما فيها العسكرية”، التي يمكن أن تلجأ إليها واشنطن للتعامل مع طهران إذا رفضت العودة للاتفاق النووي.
وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفييه، إن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مفتوح الآن “لكننا نقترب بسرعة من نهاية طريق” إحيائه.
واعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن خطوات إيران الاستفزازية تفرغ الاتفاق من مضمونه، وذلك بسبب ما تحرزه طهران من تقدم في برنامجها النووي”.
وقال دي ريفييه للصحفيين وبجانبه سفيرا بريطانيا وألمانيا في الأمم المتحدة: “نقترب من النقطة التي يكون فيها تصعيد إيران لبرنامجها النووي قد أفرغ تماما خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) من مضمونها. على إيران أن تختار بين انهيار الاتفاق أو التوصل إلى اتفاق عادل وشامل. إن استمرار إيران في التصعيد النووي يعني أننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق”.
في عام 2018 أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الموقع أيضا من الدول الأوروبية الثلاث والصين وروسيا، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية على إيران.
ودفع ذلك طهران إلى انتهاك القيود المفروضة على برنامجها النووي بعد نحو عام من ذلك.
ويتنقل مسؤولون من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق بين الجانبين، في المحادثات غير المباشرة الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك لرفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.