كيف كشفت مصادر تمويل حزب الله اللبناني
- اختراق إلكتروني لمصرف جمعية القرض الحسن التي تعتبر مصرف المليشيا في لبنان
- الاختراق كشف أدلة جديدة عن جهات تمويلها وكيف تذهب الأموال الى خارج لبنان
- فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي عقوبات على عدد قليل فقط من مديري جمعية القرض الحسن
مصرف مليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من إيران تحت المجهر الدولي بعد اختراق إلكتروني لمصرفه جمعية القرض الحسن التي تعتبر مصرف المليشيا في لبنان ومصدراً رئيسياً من مصادر تمويلها وتبييض أموالها.
الاختراق كشف أدلة جديدة عن جهات تمويلها وكيف تذهب الأموال الى خارج لبنان الى الحوثيين في اليمن وايران وغيرهم.
القراصنة نشروا كل ما يتعلق بالجمعية والمتعاملين معها وميزانية الأفرع والمؤسسة للأعوام 2019 و2020 ووجهوا دعوة لكل المقترضين والمودعين لعدم الدفع وسحب أموالهم ومقاطعة اقتصاد المليشيا الموازي للدولة والذي ساهم في انهيار لبنان اقتصاديا.
القرض الحسن تحولت من جمعية خيرية في منتصف الثمانينات الى مصرف يقدم قروضاً بنحو 500 مليون دولار لأكثر من 200 ألف مقترض.
وتذهب أموال المقترضين الى ايران والحوثيين في اليمن والتسليح العسكري للمليشيا (حزب الله) التي عمدت بعد الإنهيار الاقتصادي الذي شهده لبنان إلى نشر صرافات آلية للجمعية قرب فروعها وفي أماكن سيطرت المليشيا لتتحول رسمياً إلى مصرف خارج عن سلطة الدولة تفرض على المقترضين سداد ديونهم بالدولار الأميركي بدلا من الليرة خلافاً لتعاميم مصرف لبنان التي فرضت السداد بالليرة على كافة المصارف اللبنانية.
فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي عقوبات على عدد قليل فقط من مديري جمعية القرض الحسن وصفها المراقبون بأنها خطأ يجب على إدارة بايدن تصحيحه باطلاق حملة ضغط مشابهة للتي أطلقتها إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش والتي استمرت في إدارة الرئيس باراك أوباما والتي نجحت في تقليص تمويل المليشيا لأنها استمرت بلا هوادة في الحفاظ على إجراءات وعقوبات متعددة وطويلة ومنسقة لإنفاذ القانون
ويقول منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو لبرنامج ستديو الآن إن إدارة بايدن تدعي محاربة الإرهاب ولا تريد معالجة أساس المشكلة في لبنان بوضع حد لإيران بشكل مباشر ولن نصل الي نتيجة من قرصنة موقع #القرض الحسن.