قرر الحزب الشيوعي الصيني إقالة المسؤول عن الإقليم بل المسؤول عن معسكرات الاعتقال تشين تشوانغو المدرج على اللائحة السوداء الأمريكية، وتعيين ما شينغروي في مكانه.
عينت الصين مسؤولاً جديداً في شينجيانغ خلفا لرجلها القوي في الإقليم تشين تشوانغو المدرج على اللائحة السوداء الأمريكية، حسبما أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة التي لم تذكر أي سبب لهذا التغيير بينما تثير مسألة اضطهاد وقمع الصين للمسلمين الأيغور توترا بين بكين والغرب.
وعين على رأس الإقليم الآن ما شينغروي الذي كان يقود حتى تعيينه الأخير مقاطعة غوانغدونغ (جنوب) وعاصمتها كانتون.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات جديدة على الشركات الصينية المتهمة بانتهاك الحقوق الأساسية في شينجيانغ.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تشين تشوانغو منذ 2020.
يقول السفير مسعود معلوف الدبلوماسي السابق والخبير في الشؤون الأمريكية لأخبار الآن إن الحاكم السابق أضر كثيراً بصورة الصين في العالم، ولكن سياسته ليست خاصة به وإنما سياسة الدولة بشكل عام
المسؤول الجديد شغل في السباق منصب سكرتير الحزب الشيوعي الصيني
وتتهم دراسات غربية تستند إلى تفسيرات وثائق صينية رسمية وشهادات ضحايا وإحصاءات، السلطات الصينية بقمع الإيغور.
وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من مليون شخص في شينجيانغ محتجزون أو تم احتجازهم من قبل في مراكز لإعادة التثقيف السياسي.
وتعترض بكين على هذه الأرقام وتتحدث عن مراكز للتدريب المهني تهدف إلى إبعاد “المتدربين” عن التطرف.
في مقابلة مع أخبار الآن يقول الناشط الحقوقي الإيغوري عيسى ثابت إن سياسة الحاكم الجديد لإقليم شينجيانغ ستكون وفقاً لسياسة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم التي تطبق في المنطقة حتى وإن كان أكاديمياً أو قادماً من خلفية ثقافية.