قضايا حقوق الإنسان وكورونا يقلبان حسابات السلطات الصينية قبيل إنطلاق أولمبياد بكين
تعيش الصين حالة من الهلع وتدابير صارمة بعد اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في العاصمة بكين قبل أسابيع من الألعاب الشتوية، إصابة شخص واحد دفعت السلطات إلى إجراء فحوصات لأكثر من 13 ألف شخص في جميع الأماكن التي زارها المريض خلال الأيام السابقة وأغلقت المجمع السكني الذي يقطنه ولكم تكتفي بذلك بل أغلقت مكان عمله.
وبدأ الرياضيون وممثلو الدول الوصول إلى العاصمة الصينية استعدادا للأولمبياد الشتوي والدخول مباشرة إلى الفقاعة التي تخضع لمراقبة مشددة وتفصلهم بشكل تام عن السكان وبعد الكشف عن إصابة محلية بأوميكرون خلال عطلة نهاية الأسبوع في بكين، عززت السلطات القيود المفروضة على دخول الأشخاص إلى العاصمة من مناطق صينية أخرى.
وباتت بكين تفرض فحصا سلبي النتيجة قبل الرحلة وفحص متابعة بعد الوصول فيما طلب من السكان عدم مغادرة المدينة خلال عطلة رأس السنة القمرية المقبلة.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة مقاطعتها للأولمبياد في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي احتجاجا على سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، تبعتها في ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان وأخيرا الدنمارك.
شد الخناق على أولمبياد بكين من كل جهة وصوب وتلاشت أهداف الأولمبياد التي تمثل مهرجانا رياضيّا دوليّا.