الوشايات تعصف بتنظيم داعش الإرهابي وتقضي على قادته
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي عبد الله قرداش بعد ساعات من تنفيذ واحدة من أكبر عمليات مكافحة الإرهاب حول العالم من قبل التحالف الدولي في منطقة أطمة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
قرداش الذي خلف البغدادي بعد مقتله في أكتوبر 2019 الذي قتل في غارة جوية، يعتقد أنه كان القوة الدافعة وراء جهود التنظيم الإرهابي في 2014 لذبح واستعباد الإيزيديين والذي خان رفاقه من إرهابيي داعش وهناك انقسام كبير حوله داخل التنظيم.
تمت تسمية قرداش في مارس 2020 على أنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 ووضع برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخزانة الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لتقديمه إلى العدالة وهو ما يفتح احتمالات الوشاية داخل التنظيم والذي ربما يكون سبب هلاك معظم قيادته.
إذ أن الخلافات بين مجموعات القادة الداعشيين ولا سيما المجموعات العراقية، كانت أحد أهم الأسباب في ضعف وتآكل تنظيم داعش، وبالتالي سقوطه وخسارته لمناطق سيطرته وأدت المعلومات التي أدلى بها قادة داعش البارزين لاعتقال أو اغتيال أمراء التنظيم وعلى رأسهم أبو بكر البغدادي، الذي نجحت الولايات المتحدة في التوصل إلى مخبأه في شمال غربي سوريا، بعد تعاون أبو زيد العراقي “إسماعيل العيثاوي” الذي شغل مناصب تنفيذية وشرعية بارزة في داعش وكان مساعدًا لخليفته المقتول قبل أن يختلف معه ويهرب إلى تركيا بسبب إصدار “البغدادي” قرارًا بإعدامه.
بعد البغدادي، قرداش هو ثاني مسؤول لداعش يتم العثور عليه وقتله في إدلب السورية.
الصحافية نهاد الجريري ل ستديو الآن : قيادات الصف الأول لتنظيم داعش الإرهابي إما قتلوا أو اعتقلوا
الصحافية نهاد الجريري ل ستديوالآن: الوشايات تسببت في مقتل قرداش ومعظم قيادات مرتزقة داعش الإرهابي