الصين تفشل في تحدي الأولمبياد
انطلقت دورة الألعاب الشتوية أولمبياد بكين وسط رفض العديد من زعماء العالم المشاركة ضمن هذه الدورة ومقاطعة بكين لانتهاكاتها الدائمة لحقوق الإنسان.
أجواء مثقلة بين وباء كوفيد-19 وخلافات دبلوماسية وجدل بشأن عدد من القضايا وانتشرت حالة جدل واسعة تزامنا مع انطلاق أولمبياد بكين، حيث سجلت الإصابات بفيروس “كورونا” في الفقاعة المقامة داخلها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ثانِ أعلى مستوى لها منذ بدء وصول الوفود، مع رصد 45 إصابة جديدة.
ويأتي العدد الجديد للإصابات بفيروس كورونا، بين الأفراد الذين لهم صلة بأولمبياد بكين، مقارنة مع 21 إصابة قبل تسجيل الإصابات الأخيرة بيوم واحد، في حين وصل عدد الإصابات داخل الفقاعة التي تقيد حركة المشاركين في الألعاب إلى 19 مقارنة مع 7 في اليوم السابق.
وأوقفت الصين أكثر من 30 رياضياً في مشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين وعزلتهم بعد ثبوت إصاباتهم بفيروس كورونا.
عزلت الصين 32 رياضيا في ظروف سيئة في بكين، بعد شكاوى من قبل بعض الرياضيين والفرق بشأن الطعام غير الصالح للأكل والغرف المتسخة ونقص معدات التدريب والوصول إلى الإنترنت، بالمقابل لم يكذّب المنظمون الأنباء التي تحدثت عن صعوبة أوضاع العزل على الرياضيين الذين يواجهون احتمال فقدان المسابقات بعد سنوات من التدريب.
شهدت مدن أخرى حول العالم احتجاجات مناوئة للصين بسبب ما وصفه منتقدون بسوء معاملتها للأقليات، ولوح العديد من المتظاهرين بالأعلام الزرقاء والبيضاء لتركستان الشرقية فقد احتشد في ألمانيا، عشرات من أبناء منطقة التبت أمام بوابة براندنبورج الشهيرة في برلين رافعين لافتات تطالب بمقاطعة ما وصفوها “بدورة ألعاب الإبادة الجماعية”. كما طالبوا بتحرير التبت وهونج كونج وإقليم شينجيانغ.
وفي اليابان وتحديدا خارج مقر السفارة الصينية في طوكيو، تجمع عشرات المتظاهرين احتجاجا على إقامة دورة الألعاب الشتوية أولمبياد بكين في بكين، وكان من بينهم أفراد من عرقية الويغور ومناطق التبت وهونج كونج ومنغوليا الداخلية.