سامي زرقة
غوتيريش يحذر من “لحظة خطر” بسبب الأزمة الأوكرانية
- اعتبر غوتيريش أن العالم يمر بلحظة خطر بسبب الأزمة الأوكرانية – الروسية
- استنكر غوتيريش الانتهاكات التي ارتكبتها موسكو بحقّ كييف
- طالب كوليبا الأمم المتحدة “بأعمال ملموسة” لوقف التصعيد الذي تؤججه روسيا
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء في مستهلّ اجتماع للجمعية العامة للمنظمة الدولية أنّ العالم يواجه “لحظة خطر” بسبب الأزمة الأوكرانية-الروسية.
واستنكر غوتيريش الانتهاكات التي ارتكبتها موسكو بحقّ كييف.
وقال إنّ “قرار روسيا الاعتراف بما يسمّى استقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك هو انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها ويتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وسيتحدث عدد من الوزراء خلال الاجتماع الذي سيستمر طوال نهار الأربعاء، ولم يكن مقرراً أن يتحدث غوتيريش خلال الاجتماع، لكنّه قرر المشاركة فيه بعدما عاد على عجل إلى نيويورك إثر إلغائه رحلة إلى إفريقيا في اللحظة الأخيرة بسبب تطورات الأزمة الأوكرانية.
وزير خارجية أوكرانيا: موسكو تحاول إثبات ضعف الأمم المتحدة
أكد وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا أنه إذا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتياح أوكرانيا فسيكون لذلك عواقب مؤلمة على الجميع وليس على أوكرانيا وحدها.
وأشار إلى أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا لافتاً إلى أن موسكو تحاول إثبات ضعف الأمم المتحدة .
وتابع الوزير الأوكراني أن نظام الأمن العالمي مهدد بسبب روسيا، معتبراً أن الأمم المتحدة لم تفعل الكثير لإدانة احتلال روسيا لأراض أوكرانية.
وطالب كوليبا الأمم المتحدة “بأعمال ملموسة وسريعة” لوقف التصعيد الذي تؤججه، روسيا وانتشارها العسكري.
لودريان يجدد إدانة الانتهاكات الروسية
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرفض اعتبار أوكرانيا “دولة ذات سيادة”، عندما اعترف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق البلاد.
وقال الوزير الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين “أعلن الرئيس بوتين في خطابه بشكل ما إنكار سيادة دولة أوكرانيا.. نحن في مرحلة تحريف لاستعادة مساحات قديمة عبر إعادة كتابة التاريخ”.
وأضاف: “بشكل عام، إنه لا يفي بالالتزامات التي تعهد بها لا في العلن ولا في السر، سواء أمام الرئيس ماكرون أو المستشار أولاف شولتس.. متى وكيف ينبغي تصديق الرئيس بوتين؟ لا أعرف ما إذا كان أحد يعرف”.
وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جديد مساء الأحد نزع فتيل الأزمة، آملاً بالتوصل إلى عقد قمة لخفض التصعيد بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفلاديمير بوتين، وأحبط الكرملين الآمال في عقد هذه القمة صباح الاثنين.