مرحبا 2022.. أكبر اتفاقية عبور في العالم
- تهدف الاتفاقية إلى استئناف حركة نقل البضائع بشكل طبيعي
- تسهم في تحرك أكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة
- توفير 47 رحلة يومية بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة
في حلقة اليوم من “ستديو الآن”، ناقشت الزميلة سونيا الزغول مع ضيفيها، تفاصيل عودة التنسيق بين المغرب وإسبانيا، وعملية مرحبا 2022، والتي تُعد أكبر عملية عبور في العالم، وتعمل على عبور المغتربين المغاربة بأوروبا، بعد توقف عامين بسبب انتشار جائحة كورونا، وكذلك الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وأنهت سلطات المملكتين الاتفاق على الشروط اللوجستية لعملية “مرحبا 2022″، خلال اجتماع في الرباط، الخميس، للجنة المختلطة المغربية الإسبانية التي ترأسها الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية إيزابيل غويكوتشيا.
وأكدت المسؤولة الإسبانية أنه “جرى إنهاء الاتفاق على تفاصيل الخطة الخاصة بمختلف جوانب مرحبا 2022″، مضيفة أن هذه العملية “مثال على التنسيق الجيد بين دول الجوار”، وفق بيان للسفارة الإسبانية.
واعتبرت غويكوتشيا أنه مع الحركة البحرية لأكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة على مدى 3 أشهر، تعد “مرحبا” أكبر عملية عبور في العالم، مشددة على أن التعاون مكن من إنجاح هذه العملية منذ عام 1986.
من ناحيته قال الكاتب والمحلل الاقتصادي المهدي فقير في تصريحات مع سونيا الزغول لـ “ستديو_الآن”، إن الجميع يترقب إعلان السلطات المغربية عن تسهيلات لعبور المسافرين من إسبانيا، كإزالة التكلفة عن فحص كورونا، حيث لا يوجد ضغط على المنظومة الصحية في الوقت الحالي.
كما قال رئيس تحرير موقع إسبانيا بالعربي البشير الحسن، في تصريحات لـ”ستديو الآن”، إن إسبانيا سهلت الهجرة الآمنة من خلال تسهيل الحصول على التأشيرات للطلاب ورجال الأعمال.
وأضاف الحسن، أنها فتحت فرص العمل المهاجرين العاملين في قطاعات كالزراعة، يمكنهم من خلالها الهجرة للعمل ثم العودة إلى المغرب.
وخلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، اتفق على خطة مهمة للإبحار تتيح عروضا بخصوص الطاقة الاستيعابية اليومية لحركة نقل المسافرين والعربات والتناوب والربط البحري.
وأوضحت وزارة النقل أنه “في إطار عملية مرحبا 2022 عبئت 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.
وذكرت الوزارة في بيان أن “الخطوط البحرية مع إسبانيا، التي تمثل 95 بالمائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع”.
و”كل هذه السفن ستمكن من توفير 47 رحلة يومية، بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، بزيادة قدرها 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2019″.