ناقشت حلقة، الاثنين، من “ستديو الآن” كرة القدم في أوروبا، (الكرة الأوروبية) حيث أُسدل الستار على الموسم الكروي في أوروبا، بتحقيق ريال مدريد الإسباني لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخه.
وبعد انتهاء الدوريات الخمس الكبرى، ومعرفة حامل اللقب، وأبرز الأرقام في كل منها، بحثت الحلقة التي قدمتها رشا مقران، في هذه النتائج، كما رصدت التغيرات التي حدثت في كل دوري على حدة، في رصد لواقع (الكرة الأوروبية).
من ناحيته قال الإعلامي والناقد الرياضي لطفي الزعبي، في حواره مع رشا مقران لـ”ستديو الآن”، إن الإنجاز الذي حققه ريال مدريد، بتحقيقه البطولة الرابعة عشر من دوري أبطال أوروبا لا يتكرر، مضيفًا أنه يجب “تكون منتخب من كل أندية العالم ليواجه فريق ريال مدريد، حتى يتم التأكد من قدرات الفريق الملكي الخارقة وغير العادية”.، مؤكدا أنه يتربع على عرش (الكرة الأوروبية)
وأوضح في حواره، أن ريال مدريد، يحرص دائما على أن يقدم كل شيء لجمهوره، ولا ييأس، ويلعب حتى الثانية الأخيرة من المباراة.
وأوضح الزعبي “أنه أحيانًا تبدأ مباريات ريال مدريد بعد الدقيقة 90، ودائما قادر على قلب الطاولة على المنافس، وهو ما ظهر في ردود أفعال مدربي الفرق المنافسة”. مؤكدًا أن فريق ريال مدريد هو أفضل فريق في العالم.
وللحديث بتفاصيل على الكرة الأوروبية، وتحديدا في دوري أبطال أوروبا، كان اللافت هو مشوار البطل، ريال مدريد الإسباني، الذي استطاع أن يقلب الطاولة على كل من باريس سان جرمان وتشلسي ومانشستر سيتي، في سناريو أقل ما يقال عنه إنه لا يصدق ومن المستحيل أن يتكرر، لتظهر بعدها مقولة “شخصية البطل”، وهذا ما كان بالفعل، حيث انهى الملكي هذا السيناريو بالفوز باللقب الأغلى في أوروبا على حساب ليفربول الإنكليزي.
بالانتقال إلى الدوري الإسباني، أحد أهم الدوريات في الكرة الأوروبية. كان بطل أوروبا قد حسم اللقب بفاريق مريح أمام غريمه التقليدي برشلونة وصل إلى 13 نقطة، ويعد هذا اللقب ال 35 للريال والذي دخل من خلاله مدرب الميرينغي كارلو أنشيلوتي التاريخ كالمدرب الوحيد الذي يحرز ألقاب البطولات الخمس الكبرى.
أمام في إنكلترا، فكان السيناريو أكثر إثارة، حيث تسمرت الجماهير أمام شاشتين واحدة تتابع مباراة مانستير سيتي وأستون فيلا، وأخرى تتابع مباراة ليفربول ولفرهامبتون، لتنتهي هذه الإثارة بفوز السيتيزنز باللقب الثامن له بعد قلبه الطاولة على أستون فيلا، بفارق نقطة وحيدة أمام ليفربول الوصيف.
من ناحيته كشف الناقد الرياض رضا بن رحمة، في حواره مع رشا مقران لـ”ستديو الآن”، أن من أفضل اللاعبين الذين برزوا في هذا الموسم، هو لاعب الميلان البرتغالي رفائيل لياو، الذي ساهم بقسط كبير بفوز فريقه بالدوري.
وأضاف بن رحمة، أن المشاكل المالية لبعض الأندية الإيطالية، و”الفساد في بعضها” هي الأشياء التي تعد سببًا في تراجع الدوري الإيطالي، خلال الفترة الماضية.
وفي إيطاليا، لم يكن الوضع أقل حماسة، حيث كانت المنافسة على أشدها بين إي سي ميلان وإنتر ميلان حتى الجولة الأخيرة، لكن ما حدث أنه وفي النهاية أسفرت نتيجتين لم تحدثا منذ 11 عاما. الأولى فوز إي سي ميلان باللقب للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، في حين لم يفز منذ ذلك الموسم إلا بلقب كأس السوبر الإيطالية عام 2016. والنتيجة الأخرى، خروج يوفنتوس بدون إحراز أي لقب للمرة الأولى منذ نفس الموسم بعد أن سيطر على الكرة الإيطالية طيلة العقد الماضي.
في ألمانيا، لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، بايرن ميونخ هو من فاز في الدوري الألماني، وهذا ما تكرر خلال السنوات العشر الماضية، ليكون هذا اللقب هو 32 في تاريخه بشكل عام.
كما أن الرقم 10 كان حاضرا في الدوري الفرنسي أيضا، حيث توج نادي العاصمة الفرنسية، باريس سان جرمان بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه، وقبل أربع مراحل على نهاية الموسم.