تنظيم داعش الإرهابي يحاول بث دعايته في مخيم الهول

  • يرتفع خطر عودة داعش الارهابي
  • من المستبعد أن يعيد تنظيم داعش سيناريو سجن غويران
  • لدى التنظيم عملية محدودة وهي الاستيلاء على مخزن أسلحة

ناقشت حلقة السبت من برنامج ستديو الآن مع سونيا الزغول طلب تنظيم داعش الإرهابي من المقيمين بمخيم الهول شرق سوريا حمل السلاح في الأيام القادمة استعدادا لتحرير المخيم حسب زعمهم.

وقالت الزغول في مقدمة البرنامج: “داعش الارهابي يطلب من سكان مخيم الهول في سوريا حمل السلاح.. مصدر أمني أكد لأخبار الآن أن عناصر من التنظيم الإرهابي طلبت عبر عملائها داخل المخيم شمال شرق سوريا أن يتحضروا لحمل السلاح في الأيام القادمة استعدادا لتحرير المخيم حسب قولهم”.

وأضافت: “يرتفع خطر عودة داعش الارهابي وتكرار سيناريو سجن الصناعة في الحسكة، عندما حاول داعش تهريب عناصره بعد الضربة التركية ومع إعلان أنقرة نيتها استهداف مناطق شمال شرق سوريا ارتفع نشاط خلايا داعش بشكل ملحوظ، مع تضخم أزمة الإرهابيات في مخيم الهول من زوجات وأرامل مقاتلي داعش بريف الحسكة بتكرار الهجمات المسلحة على المخيم الذي شهد 24 حادثة قتل نصفها في شهرين بسبب التطرّف الأيديولوجي الذي تعتنقه أكثر من ثمانية آلاف امراة لا يزلن متمسكات بفكر داعش”.

في هذا الصدد قال الباحث في الشؤون السياسية والأمنية رعد هاشم إنه “من المتوقع أن يحصل بعض الخروقات في مثل هذه الأماكن غير المحمية أمنياً”.

وأضاف: “قوات سوريا الديمقراطية لديها مخاوف من تركيا بالاستهدافات لا سيما التهديد الأخير الذي يقلقها، وهذا المخيم وقبله سجن الصناعة يحتاجان إلى حماية معززة بخبرات دولية”.

وتابع: “الطابع التنظيمي لقوات سوريا الديمقراطية يجعلها غير جاهزة على الحرص على عدم حصول خرق داخل المعكسر”.

وأردف: “بعض القياديين فروا من الهجوم على سجن الصناعة وبعضهم قد أعيد إلى السجن”.

بدوره أوضح رئيس قسم الدراسات الأمنية في مركز العراق للدراسات الاستشارية رائد الحامد أن “الهدف الأساسي من إعلان داعش هو إعلاني لا أكثر ولا أقل إذ يفتقد التنظيم للإمكانيات”.

وتابع: “إذا كان هناك هبّة منظمة في ساعة واحدة يمكن ساعتها خلق حالة من الاضطراب داخل المخيم”.

وأكد أنه “من المستبعد أن يعيد تنظيم داعش سيناريو سجن غويران خاصة وأن التنظيم ابتعد عن الحسكة”.

وأردف: “لدى التنظيم عملية محدودة وهي الاستيلاء على مخزن أسلحة وقد روج لها التنظيم بشكل مبالغ به”.

في السياق، تواصل خلايا تنظيم داعش الإرهابي الترويج لنفسها بأنها موجودة وبقوة لبث الرعب في قلوب قاطني مخيم الهول في سوريا.

مصدر أمني قال لأخبار الآن بأن “عناصر التنظيم تقوم ببث أخبار عبر عملائها داخل المخيم شمال شرق سوريا، بأنه يجب على كل الشباب المقيمين بالهول أن يتحضروا لحمل السلاح في الأيام القادمة استعداد لتحرير المخيم حسب قولهم”.

وأضاف المصدر أن عناصر التنظيم أيضا طلبوا من كل شاب العمل كعنصر استخبارات لدى التنظيم، وهذا ما آثار الرعب في نفوس أهالي المخيم وخاصة الفئات الرافضة للعودة إلى التنظيم وسط تنبؤات بمؤشرات خطيرة لعودة التنظيم وتكرار سيناريو سجن الصناعة في الحسكة، خاصة بعد نشاط الخلايا الملحوظ عقب التصريحات التركية الأخيرة باستهداف مناطق شمال شرق سوريا”.