الصدر طالب الأحزاب السياسية بالابتعاد عن المناصب الحكومية

  • الإطار التنسيقي لم يعلق على مبادرة التيار الصدري
  • ائتلاف النصر يعتبر المبادرة إيجابية وتحمل مرونة كبيرة

ناقشت حلقة ستديو الآن التي بُثّت صباح الإثنين، الأزمة السياسية في العراق وتحديداً مبادرة التيار الصدري، والتي تُطالب فيها بابتعاد كافة الأحزاب السياسية عن المناصب الحكومية بما في ذلك حزبه.

الزميلة سجد الجبوري تناولت الأزمة، وأثارت العديد من التساؤلات حول مصير العملية السياسية في العراق، بالإضافة إلى الحديث عن إيجابيات وسلبيات المبادرة فضلاً عن موقف الإطار التنسيقي منها.

كل هذا ناقشته سجد الجبوري مع ضيوفها الدكتورة آيات مظفر المتحدثة بإسم تحالف النصر في بغداد، والدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في بغداد

من جانبها قالت آيات مظفر المتحدثة بإسم تحالف النصر في بغداد، “أنه وبغض النظر عن أن مبادرة التيار الصدري تُعد مشروطة إلا أنها تحمل مسارين إيجابيين”.

إلى أين تتجه الأزمة العراقية بعد مبادرة الصدر؟

وأشارت “المبادرة بها نوعاً من المرونة، خاصة وأنها فتحت باب الحوار من جانب التيار الصدري”.

وأضافت أن “ائتلاف النصر – وهي المتحدثة بإسمه – يؤكد على أن هذه الأزمة يجب أن تُحل عن طريق التشاور والجلوس على طاولة الحوار”.

أما عن الإطار التنسيقي فقد أكد إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي في بغداد، “لا يمكن اعتباره كتلة سياسية واحدة خاصة في ظل وجود يمين ويسار للتيار مختلفين تماماً”.

إلى أين تتجه الأزمة العراقية بعد مبادرة الصدر؟

وأوضح “أن اليسار في الإطار التنسيقي يذهب باتجاه التعاطي مع اشتراطات التيار الصدري، بينما اليمين “متطرف” جداً ضده”.

وأضاف “أن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة لم يكن مُرحب بها كقرار”، مؤكداً “أن صمت الإطار التنسيقي عن التعليق على مبادرة التيار الصدري لا تعني القبول بها”.

وبالنسبة للموقف في الفترة المقبلة، قال الشمري “أتوقع أن يكون هناك تصعيداً من الإطار التنسيقي خاصة وأن الصمت لا يعني القبول بقدر ما هو رفض كامل لما يحدث”.

يُذكر أن العراق يعيش أزمة اقتصادية خانقة، متمثلة في غلاء أسعار ونقص في المواد الأساسية وتذمر شعبي من الطبقة السياسية جميعها.

فيما تستمر التظاهرات والاعتصامات أمام مجلس النواب مستمرة وسط تعطيل لعمل المجلس.