التيار الصدري يتنظر قرار المحكمة الاتحادية حول قبول الاستقالة من البرلمان

  • الدعمي: العراق يعيش اليوم أزمة 2010 ومناقشة المادة 76
  • شبر: المحكمة أقحمت نفسها بعد قرار الثلث المُعطل

ناقشت اليوم حلقة ستديو الآن التي بُثت صبح الإثنين، كواليس قرار المحكمة الاتحادية في العراق بتحديد موعد النظر في الطعن بقبول استقالة التيار الصدري من البرلمان.

وتناولت الزميلة سجد الجبوري التكهنات والتحليلات حول أسباب ودوافع تلك الخطوة.

سجد طرحت سؤالاً على ضيوفها حول من الذي رفع هذه الدعوى؟ هل هو التيار الصدري الذي ربما استعجل بخطوة استقالة نوابه؟ أم هو الاطار التنسيقي الذي يريد ان يتخلص من صُداع اعتصامات اتباع الصدر في الشارع ويعيد الكتلة الصدرية الى قبة البرلمان؟

كان هذا محور الحلقة التي أجاب عليها كل من الباحث القانوني أمير الدعمي والسياسي المستقل ليث شبر

من جانبه قال أمير الدعمي الباحث القانوني والسياسي “العراق يعيش اليوم أزمة 2010 ومناقشة المادة 76 ، والتي أدخلتنا في نفق لم نخرج منه حتى الآن”

هل تعجّل التيار الصدري بانسحابه من البرلمان العراقي؟.

وأضاف “أجبرنا المحكمة الاتحادية على الدخول في المعادلة السياسية، وأطالب بعدم الضغط عليها بما هو غير دستوري أو قانوني بالذهاب إلى حل البرلمان”.

وأردف قائلاً “لا يوجد سند دستوري أو قانوني يؤدي إلى حل البرلمان والمحكمة ليس لها سُلطة على البرلمان”.

كما قال الدعمي في تصريحاته لـ”ستديو الآن”: ” لو تم حل البرلمان بدون سند فإنه من الوارد أن ينزل الجمهور إلى الشارع ويطالب بحل البرلمان”.

من جانبه كان للسياسي المستقل ليث شبر رأي آخر، حيث اعتبر أن المحكمة الاتحادية هي التي أقحمت نفسها في هذا المعترك السياسي.

هل تعجّل التيار الصدري بانسحابه من البرلمان العراقي؟

وقال شبر “المحكمة الاتحادية هي التي أقحمت نفسها بعدما قرار الثلث المعطل وهو الذي عطل الحياة السياسية أكثر من قرار الكتلة الأكبر”.

وأضاف “لولا تفسير المحكمة الذي أعتقد أنه غير دستوري و قانوني لكان لدينا حكومة تُشكلها الأغلبية وبالتالي الثلث المُعطل هو الذي عطًل المشهد السياسي ككل”.