موقف إيران في المفاوضات قد يُعلق الوصول إلى اتفاق نووي
- طهران تعمد تسويفق المفاوضات مع الجانب الأمريكي والأوروبي
- الطرفان سيقدمان تنازلات لحاجتهما إلى التوصل لاتفاق
ناقشت حلقة اليوم من ستديو الآن مسألة تعليق العودة إلى الاتفاق النووي ، خاصة بعد رفض إيران تقديم تفسيرات للمواد النووية لفك الضمانات العالقة وإشتراطها اغلاقها مقابل حسمها محادثات فيينا.
الزميلة سونيا الزغول تناولت القضية ولماذا لم تقدم طهران إجابات علمية حول أنشطها النووية سوى في الموقع رقم 2 من أصل 4 مواقع.
الموقع 2 معروف بإسم لافيزان شيان يقع شمال شرقي إيران، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود اليورانيوم الطبيعي فيه.
ناقشت سونيا هذه المحاور وأكثر مع ضيفيها أ.يوسف عزيز المتخصص في الشأن الإيراني، ود. يوسف عزيز الباحث في الشأن الإيراني.
من جانبه قال يوسف عزيز “طهران تريد أن تمدد المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وتريد أن تُماطل وتعمد تسويف المحادثات”.
وأضاف “طهران تخطط إلى تمديد المفاوضات إلى نحو شهرين حتى موعد الانتخابات في الولايات المتحدة على أمل تغير في الموقف”.
وأردف “الأوروبيون يفصلون الضمانات العالقة بين طهران والوكالة الذرية عن محادثات فيينا لأنهم مستعجلون لإحياء الاتفاق النووي”.
بينما تحدث د.نبيل الحيدري الباحث في الشأن الإيراني عن عدم قدرة طهران على الإجابة مشيراً “عدم الرد على الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكشف أن هناك أماكن يتم فيها تخصيب اليورانيوم لم تُعلن عنها واكتشفتها الوكالة”.
وأضاف “طهران تسعى للوصول إلى العتبة النووية، لذلك لن يكون عندها إجابة”، متوقعاً “تقرير الوكالة الدولية المزمع خروجه بعد أيام سيكون قوياً”.
وكشف “عدم الرد سيكون وسيلة ضغط عليها من قبل الوكالة خلال المفاوضات، حيث ستسعى الوكالة لتخفيف ما تطلبه من ضمانات أو ربع بعض العقوبات من على الحرس الثوري “.
واوضح “صحيح ان الولايات المتحدة تشترط اشتراطات معينة للموافقة على الاتفاق النووي، ولكن بإمكانها التنازل كما فعل الرئيس بايدن من قبل ورفع جماعة الحوثي من العقوبات”.
واختتم “أعتقد أن واشنطن وطهران سيقدمان تنازلات في سبيل الوصول إلى اتفاق نووي نظراً لحاجتهما الماسة لهذا الإتفاق”.