بعد فشله لسنوات.. تنظيم القاعدة يحاول العودة للواجهة
- قتل 8 إرهابيين من تنظيم القاعدة
- جنوب اليمن حتى 1990 كان خالياً من التطرف
ناقشت حلقة الأربعاء من برنامج ستديو الآن مع سونيا الزغول تصفية 8 إرهابيين من تنظيم القاعدة في أبين بعملية سهام الشرق.
وقالت الزغول في مقدمة البرنامج: “قتل 8 إرهابيين من تنظيم القاعدة خلال التصدي لهجومهم على نقطة أمنية لحزام أبين جنوب اليمن، تقع على الخط الساحلي الرابط بين محافظتي أبين وشبوة، فيما فقدت قوات الحزام الأمني عددا من عناصرها”.
وأضافت: “يأتي هجوم التنظيم الارهابي بعد تلقيه ضربات موجعة لمكافحة الارهاب منذ مطلع العام الحالي 2022 آخرها إطلاق عملية عسكرية لتطهير محافظة أبين من التنظيمات الإرهابية سميت بسهام الشرق”.
في هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب إن “الإرهاب بمختلف تشكيلاته لولا استخدامه السياسي وتحديدا من قبل الحوثيين لما استطاع أن يتحرك وعلى وجه الخصوص في الجنوب”.
وتابع: “جنوب اليمن حتى 1990 كان خالياً من التطرف”.
وأضاف: “الأطراف التين حاولت تنفيذ الانقلاب في شبوة عادت لاستخدام الإرهاب”.
وأشار إلى أن “الفراغ الأمني سيزول لكننا سنواجه فراغات أمنية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية”.
بدوره قال المحلل السياسي أ. ياسر اليافعي إنه “قبل 2015 استطاع تنظيم القاعدة إسقاط أبين وغيرها وكانت في كل هجماته يتمكن من السيطرة على لواء كامل خلال ساعات”.
وأضاف: “منذ 2015 لم يستطع التنظيم تنفيذ عملية ناجحة، وعملياته إما تقوم بها الذئاب المنفردة عبر المفخخات، أو تفشل كما حدث في الهجوم على قوات الحزام الأمني”.
وأشار إلى أن “هناك غياب دولي عن دعم القوات اليمنية”، مشددا على أن “تنظيم القاعدة خطر كبير”.
وأوضح أن “ما تبقى من عناصر القاعدة في البيضاء متعايشون مع الحوثيين ولم ينفذوا أي عملية ضدهم”.
وأكد أنه “منذ 2015 لم نسمع عن عملية إرهابية استهدفت الحوثيين أو الإخوان”.هذا وقتل 21 من القوات الأمنية التي تخضع لإشراف الحكومة الشرعية وثمانية من عناصر تنظيم القاعدة في هجوم للجماعة الإرهابية استهدف موقعا أمنيا جنوب اليمن الثلاثاء، حسبما أفاد ثلاثة مسؤولين وكالة فرانس برس.وأفاد المسؤولون الأمنيون الحكوميون أنّ عناصر القاعدة هاجموا الموقع التابع لقوات “الحزام الأمني” النافذة في محافظة أبين الجنوبية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت حوالى ثلاث ساعات.