القاعدة يبحث عن عاصمة بديله لأفغانستان بعد تخلي حركة طالبان عنه
- إيران تسعى للتحكم في قيادة التنظيم للمناورة مع الولايات المتحدة
- هناك عوائق تحول دون تولي سيف العدل قيادة التنظيم
ناقشت حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الإثنين، مصير تنظيم القاعدة الإرهابي بعد أكثر من عقدين من الزمن على هجمات 11 سبتمبر حيث يهوى التنظيم وتتصدع أركانه.
الزميلة سجد الجبوري تناولت الموضوع من زوايا مختلفة وطرحت أسئلة كثيرة على ضيوفها ولعل أبرزها هل مازالت أفغانستان معقله الرئيس الذي نشأ فيها وانطلق منها قبل اكثر من 3 عقود ؟، أم عليه البحث عن عاصمة بديلة بعد ان تخلت عنه حركة طالبان؟ وهل ستكون ايران الحاضنة الجديدة؟.
من جانبه قال أ. محمد كامل الباحث في شؤون الحركات الجهادية “هناك معوقات أمام سيف العدل تحول دون توليه زعامة تنظيم القاعدة الإرهابي”.
وأضاف كامل في تصريحاته لـ”ستديو الآن” ” أول حائل هو مكوثه في إيران وهو الأمر الذي يرفضه التنظيم، إلى جانب ابتعاده عن العمليات الجهادية منذ أكثر من 20 عاماً وهو ما يصعب من مهمة توليه إدارة التنظيم”.
وأردف “تنظيم القاعدة لن يغير تكتيكة ولا استراتيجيته التي لا تختلف كثيراً عن تنظيم داعش الإرهابي”.
وفي نفس السياق قال أ. هشام النجار الكاتب والباحث في شؤون الإرهاب والإسلام السياسي “سيف العدل تدرب على يد قادة محترفين في لبنان على كيفية تنفيذ الهجمات الإرهابية والتفجيرات”.
وأضاف “هناك تنسيق ميداني وعسكري واضح بين إيران والقاعدة، وهو ما تحدثت عنه وسائل الإعلام الغربية”.
وأوضح ” إيران تسعى لتكون متحكمة في قيادة القاعدة للمناورة مع الولايات المتحدة والسيطرة على ورقة سنية تكفيرية تمكنها بالإضرار بمصالح واشنطن في الوقت الذي تريده”.
وكشف “إيران تسعى لدعم حليفها الأيدلوجي في مواجهة الولايات المتحدة”.