حظوظ الكاظمي بالولاية الثانية لحكومة العراق ترتفع من جديد
- الدعم الأمريكي محسوم لرئيس الوزراء الحالي
- الجانب الكردي يعتبر أن أي حكومة لا تحظى بتأييد الصدر لن تدوم
الأزمة السياسية في العراق لازالت تبحث عن حل، حيث تترقب الأوساط العراقية استئناف الحراك السياسي، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، فيما يستعد وفد رفيع المستوى للتوجه إلى النجف للقاء الصدر، حاملا معه مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية.
كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الإثنين، وناقشت الزميلة سجد الجبوري العديد من النقاط المهمة مع ضيفيها أ. محمد زنكنة الباحث في الشأن السياسي، وأ. عقيل عباس الباحث والأكاديمي.
من جانبه قال محمد زنكنة “الباحث في الشأن السياسي “الجانب الكردي يعتبر أي حكومة لا تحظى بموافقة التيار الصدري لن تدوم حتى لو حصل عليها توافق ما بين الفصائل السياسية”.
وأضاف “الجانب الكردي يؤكد على ضرورة تلاحم الشيعيين، وحدوث توافق بينهما”
فيما أكد على أن كل من له ميول لحزب الدعوة مرفوض من قبل التيار الصدري”.
هذا وكانت قوى الإطار التنسيقي، أعلنت عزمها عقد جلسة لمجلس النواب، في مسعى لجس نبض مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الرافض لأي جلسة.
وفي السياق ذاته قال عباس الكاظمي الباحث والأكاديمي “مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الحالي ليس لديه أعداء في العراق عدا الفصائل المسلحة المدعومة من إيران وتُغير موقفها بناء على رغبة طهران”.
وأضاف “الدعم الأمريكي محسوم للكاظمي في الفترة المقبلة، حيث أنهم يتعاملون معه كحليف”.
وتأتي الزيارة المنتظرة للوفد السياسي لمقابلة مقتدى الصدر، وسط تسريبات سياسية بأن قوى داخل الإطار التنسيقي تضم حيدر العبادي وعمار الحكيم قد وافقوا على استمرار حكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي للإشراف على الانتخابات المقبلة ليبقى الخصم اللدود للصدر وهو نوري المالكي ومن تبعه كهادي العامري وقيس الخزعلي في صف آخر.