حلفاء النظام الإيراني بدأوا بالتخلي عنه بعد تزايد الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني
- الإنكار والقوة نقطتا إلتقاء بين تظاهرات العراق وإيران
- الاحتجاجات في إيران لم أبرز وأقوى من أي وقت مضى
هل تصح المقارنة بين تشرين العراق وسبتمبر ايران؟
كان هذا عنوان حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الإثنين، وتناولت المقارنة بين مظاهرات تشرين 2019 في العراق وبين سبتمبر في إيران احتجاجا على مقتل مهسا أميني.
على الرغم من اختلاف الأسباب التي دفعت الشباب للتظاهر في البلدين ففي العراق كانت الشرارة الأولى هي قمع تظاهرات الخريجين وفي إيران كانت الشرارة اعتقال َوتعذيبَ مهسا أميني، لمجرد أن طريقة لبس حجابها لم تعجب شرطة الاخلاق.
لكن نقاط الالتقاء بين التظاهرتين منها لغة الإنكار يعني إنكار الخطأ وعدم الاعتراف بارتكابه ثم التصدي عن طريق استخدام القوة لإخافة المتظاهرين
الزميلة سجد الجبوري ناقشت محاور عددية للموضوع مع ضيفيها أ. كتاب الميزان المحلل السياسي، وأ. هلال العبيدي الباحث في العلاقات الدولية.
من جانبه قال كتاب الميزان المحلل السياسي “التظاهرات هذه المرة في إيران أقوى وأبرز من كل التظاهرات السابقة التي شهدتها البلاد”.
وأضاف في تصريحاته لـ”ستديو الآن” : “النظام الإيراني يقابل هذه التظاهرات بضع واضح وهي أيضاً ظاهرة مختلفة عن التظاهرات السابقة”.
وفي نفس السياق قال هلال العبيدي الباحث في العلاقات الدولية ” حلفاء إيران بدأوا بالتخلي عنها بسبب الرفض المجتمعي والدولي للنظام الإيراني”
وأوضح في تصريحاته لـ”ستديو الآن” : “الموالون للنظام الإيراني شعروا أنه آيل للسقوط ومرفوض دوليا وإقليميا وعربيا”.
هذا وقد واصل عدد كبير من الإيرانيين الاحتجاج لليوم التاسع على التوالي، وسط أنباء على سيطرة المحتجين على بعض الشوارع وذلك في أعقاب مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.
وميدانيا، خرج المحتجون في طهران، وهتفوا ضد المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.
وقد أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانا، أشار فيه إلى المظاهرات الجارية وقمع الاحتجاجات الشعبية على مقتل مهسا أميني، وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية واعتقال التلاميذ والمحتجين في الشوارع”.
وطلب من المعلمين والتلاميذ الامتناع عن الذهاب إلى المدارس يومي الاثنين والأربعاء.