أوكرانيا تواصل تحقيق الانتصارات العسكرية وتستعيد أراضيها تباعاً من روسيا
- روسيا اعتقدت أن الشعب الأوكراني سيستقبلها بالورود
- هناك رغبة شديدة من الجنود الأوكرانيين في طرد المحتل الروسي
بعد السيطرة على ليمان الاستراتيجية تمكنت القوات الأوكرانية من أن تضيف إلى قائمة “انتصاراتها” خمس بلدات جديدة في خيرسون، فيما تشهد عملية التعبئة الإلزامية في روسيا انتكاسة إضافية بعد الاحتجاجات الشعبية بإعادة الآلاف وإقالة مفوض عسكري.
كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الأربعاء، والتي تناول فيها الزميل سيف ونوس اعتراف موسكو بحصول اختراق أوكراني في الجنوب، لكن اللافت خلال الأيام الماضية كان انتقادات علنية نادرة لكبار ضباط الجيش، من قبل شخصيات روسية بارزة وحسابات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
سيف ناقش مع ضيوفه تطورات الأوضاع في أوكرانيا مع تقدم الجيش الأوكراني والمضي قدماً في تحرير أراضيه من روسيا خاصة من المناطق التي اعلنت موسكو ضمها الأسبوع الماضي.
من جانبه قال ميكولا باستون الأستاذ المساعد في جامعة كييف الوطنية للغات “تمكنت القوات الاوكرانية من تحقيق تقدم كبير في الأسابيع الأخيرة وخلال الصيف ركزت جهودها على صد الهجوم الروسي وفي الوقت نفسه كان هناك تدريب وتجهيز قوات إضافية”.
وأضاف “تم تجنيد عدد كبير من الأوكرانيين ولكن لم يتم إرسالهم إلى ميدان المعركة مباشرة، بل حصلوا على تدريب قبل أن ينضموا إلى الجبهة وهو ما ساعد في تحقيق هجوم مضاد ناجح جداً”.
وأشار “هناك رغبة شديدة من الجنود الأوكران والشعب الأوكراني في الانتصار في هذه الحرب وطرد العدو الروسي من كامل أراضيها”
وفي السياق ذاته قال عماد أبو الرُب رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار “روسيا فاجئت الجميع في هذه الحرب وكانت لها أخطاء استراتيجية كبيرة جداً”.
وأضاف “الجيش الروسي تعامل على أساس معلومات استخباراتيه لم تكن صحيحة بشأن الحرب على أوكرانيا، حيث اعتقدت أن اللشعب الأوكراني سيستقبلهم بالورود”.
وقال أيضاً “أوكرانيا نجحت في التعامل بمهارة وذكاء مع الأسلحة الأوروبية”.
وعن روسيا فقد أكد أبو الرُب أن “روسيا لم تكن تعتقد أن حلف الناتو سيقف ويتحد لدعم أوكرانيا”.