هشام المعموري .. قتيل جديد من قيادات داعش في العراق
جهاز مكافحة الإرهاب في العراق قضى بعملية نوعية على المدعو هشام المعموري القيادي الذي وصفه بالخطير والمسؤول عن عشرات العمليات في ديالى، مقتل المعموري ليس الأول ولن يكون الأخير حيث التنظيم يعاني من خرق استخباراتي فضلاً عن تشرذم قادته والخلافات بينهم، والمهمة الحالية التي تضلع بها وحدات الجيش العراقي تعتمد في المقام الأول على الجهد الاستخباراتي، ودقة التنفيذ وعنصر المفاجئة، كل هذا كان محورا لموضوع حلقة السبت من برنامج ستديو الآن مع سيف الدين ونوس.
في هذا السياق قال الضابط السابق في جهاز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب العراقي العميد عدنان الكناني، إن “تنظيم داعش انتهى عسكريا في العراق وباقي بعض الجيوب المتحكمة بها عناصر سياسية”.
وتابع: “بعض الأحزاب السياسية تحاول استثمار بعض العقول المتطرفة والتي تحس بالمظلومية”.
وأضاف: “كل المتطرفين فكريا وكل الأحزاب السياسية التي تمتلك عناصر إجرامية معروفة لدى الأجهزة الأمنية”.
وأردف “أستطيع تسمية البعض ولكن بعض الاعتبارات قد تحول ذكر هذه الأسماء ويمكن عندها أن نكون عرضة للتصفية الجسدية”.
بدوره أوضح الكاتب والمحلل السياسي محمد زنكنة أن “هذه المسألة تحسب للحكومة الاتحادية وخصوصا استغلال الوشايات الأمنية في تنظيم داعش”.
وأضاف: “هذه المسألة لها جذور إذ أن أبو مصعب الزرقاوي قتل في وشاية”.
وتابع: “هناك عداوات بين هذه التنظيمات الإرهابية والدليل ما يحدث بينها في سوريا”.
وأردف: “لا يجب أن ننسى وجود ترابط أمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية ووجود تعاون مع مجلس الأمن في إقليم كردستان”.
وأشار إلى أن “الجهد الاستخباراتي لعب دورا كبيرا في هذا الموضوع”.
هذا وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قتل أحد القادة البارزين في تنظيم داعش وأحد مرافقيه بعملية أمنية نوعية نفذها بمحافظة ديالى شرقي العراق.
وذكر الجهاز في بيان أنه نصب كمينا محكما في قرية المخيسة بمحافظة ديالى للإرهابي، مبينا أن العملية أسفرت عن مقتل المدعو هشام محيي مال الله المعموري، المكنى عز الدين، والذي يشغل منصب آمر قاطع الوقف في تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح البيان أن القتيل خطط ونفذ عملية اغتيال المقدم حيدر الربيعي بمنطقة العبارة في ديالى قبل أيام .