هل هناك أفق لنهاية غزو روسيا لأوكرانيا؟
تراوح الحرب الروسية على أوكرانيا مكانها دون إحراز أي تقدم ملموس على صعيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الغزو، كما تلوح في الأفق أزمة غذاء عالمية في حال رفض موسكو تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي ينتهي في غضون أيام، و لايزال شبح كارثة تشيرنوبل يهدد محطة زابوريجيا التي يحتلها الروس بعد توقفها عن العمل، كما جددت مجموعة السبع تحذيراتها لموسكو من أن “أي استخدام لأسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية سيؤدي إلى عواقب وخيمة، كذلك رفضت برلين وبجين أي استخدام للسلاح النووي في أوكرانيا، حول هذه التفاصيل ناقش سيف الدين ونوس في حلقة يوم السبت ضيوف برنامج ستديو الآن.
في هذا الصدد قال مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات في برلين ميسرة بكور إن “الدعم الغربي يأخد منحى إيجابي لأوكرانيا”.
وأضاف: “الآن بعد أن امتلك الجيش الأوكراني زمام المبادرة بدأت دول أوروبا بتزويد الجيش الأوكراني بمزيد من المعدات”.
وأشار إلى أن “التقدم الذي حققه الجيش الأوكراني شجع الدول الأوروبية على دعمه لأنهم بالأصل يدافعون عن أنفسهم”.
وأردف: “الغرب يضع كل ثقله في دعم أوكرانيا والجيش الأوكراني”.
وتابع: “مجموعة السبع أكدت دعم أوكرانيا ورفض ضم الأقاليم الأوكرانية”.
من جانبه أكد الصحفي محمد البابا أن “معركة خيرسون ستكون حاسمة وأساسية”.
وأضاف: “الرئيس الأوكراني حذر من تفخيخ أحد السدود الرئيسية وفي حال فجرت روسيا هذا السد سيكون هناك فيضان كبير”.
وتابع: “إخلاء خيرسون عمليا انتهى وروسيا تقوم الآن بإخلاء بعض المدن”.
ولفت إلى أن “خيرسون أصبحت ثكنة عسكرية والقوات الأوكرانية تتقدم بشكل يومي”.
وأضاف: “تم دفع وحدات في الجيش الروسي دون خبرة في القتال”.
كما أشار إلى أن “روسيا ستحاول زج أوكرانيا في معركة طويلة الأمد”.
هذا وأدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى استمرار السلطات الإيرانية في أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وحوله.
وفي بيانٍ لهم صدر منذ قليل، دعا وزراء مجموعة السبع طهران، إلى ضرورة الالتزام بتعهداتها المتعلقة في منع انتشار الأسلحة النووية، كما شددوا على ضرورة إنهائها ممارساتها، التي تتضمن الاعتقالات غير العادلة.