انفجار تقسيم ينال من السياحة التركية بشكل خاص والاقتصاد بشكل عام
تفجير إرهابي استهدف شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم، وهو أهم مقصد سياحي في العاصمة التركية إسطنبول، فبصمات مَن يحمل انفجار تقسيم ومن المستهدف وماهي الغايات؟، هذا هو موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الإثنين.
الزميلة سجد الجبوري ناقشت تداعيات هذا التفجير الإرهابي وقالت “ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف شارع الاستقلال وسلسلة الهجمات التي وقعت بين عامي 2015 و2016 شاهدة ٌ على ذلك”.
وتسائلت “هل هناك نوايا بتكرار ذات السيناريو؟ بوقتها داعش تبنى الهجوم فهل هو الفاعل هذه المرة أيضا ؟ام ربما جهات أخرى مثل الـ”بي كي كي” الذي تلقى ضربات قاصمة من الجيش التركي خارج الحدود فيحاول نقل المعركة الى الداخل ام هي رسائل سياسية لاردوغان قبيل حضوره قمة العشرين”.
وأضافت أيضاً “أم هي محاولة للتشويش على الانتخابات الرئاسية المقبلة ومدى تأثير هذه الهجمات على الاقتصاد الذي يعاني ويحاول التعافي عن طريق السياحة؟”
وفي السياق نفسه قال أ. مصطفى أوزجان الكاتب والباحث السياسي في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “أعتقد أن هناك جبهات داخلية قد تكون مسؤولة عن انفجار تقسيم الذي وقع في العاصمة التركية إسطنبول”.
وأضاف ” من الوارد أيضاً أن يكون حزب العمال الكردستاني هو أيضاً منفذ تلك الهجمات، خاصة وأن هناك معارك طاحنة بين الجيش التركي وبين حزب العمال الكردستاني وبالتالي لديهم أسياي تتعارض مع مصالح تركيا”.
وأوضح أيضاً أن هذا التفسير هو الأكثر عقلانية من فرضيات أخرى والتي تقول أن داعش هو وراء انفجار تقسيم.
وقال أيضاً “هذا التفجير غايته خلق بلبلة سياسية بين الأحزاب مع قرب الانتخابات”.
وفي الإطار نفسه قال أ. محمد سالم الكاتب والباحث السياسي “العمليات الإرهابية في تركيا تأتي رداً على ما يقوم به الجيش التركي في سوريا”.
وأضاف أن هناك نشاط كبير للطائرات المسيرة التركية في استهداف قيادات قوات سوريا الديمقراطية”.
كما أوضح “من الوراد أن يكون هناك مخطط كبير لزعزعة الأمن في تركيا لكن استبعد قدرة المخططين على ذلك”.
فيما قال أيضاً “حزب العمال الكردستاني وأحزاب يسارية أكثر من يستخدم النساء في التفجيرات”.
وكان قد قتل 6 أشخار فيما أصيب 81 آخرين إثر انفجار وقع في منطقة تقسيم المكتظة بالسائحين وسط إسطنبول.
وفي أعقابِ ذلك هرعت قوات الأمن والدفاع المدني وسيارات إسعاف إلى المكان، كما أغلقت الشرطة التركية منطقة تقسيم وقامت بإخلائها، قبل أن يفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في الحادث.