النظام يواجه انتفاضة إيران بالرصاص الحي
- انتفاضة إيران تطالب برأس نظام خامنئي وتشكك فيه
- الشعب يحمي نفسه ضد مجازر الأمن
النظام الإيراني ينكل بالكرد في إيران و يواجههم بالمعدات الحربية، المتظاهرون العزل يقفون الأن بصدور خالية أمام إطلاق الرصاص الحى المباشر من بنادق آلية يستخدمها القناصة فيما أبلغت قوات النظام الناس أن أي شخص يغادر المنزل سيتم إطلاق النار عليه لتصبح المنازل مليئة بالمتظاهرين المصابين غير القادرين على الوصول الى المستشفيات فيما أعلن عن مقتل 13 منهم اليوم، كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن التي بُثت صباح الثلاثاء.
الزميلة سونيا الزغول تناولت اجتياح الحرس الثوري المناطق الكردية بطائرات هليكوبتر ومدرعات، وقالت “أطلق الذخيرة الحية وداهم المنازل بحثا عن المعارضين ونشر قوات عسكرية مدججة بالسلاح إضافة إلى ما أقدم عليه من هجمات على إقليم كردستان العراق محاولا التغطية على عجزه وقف التظاهرات في إيران من خلال اتهامه لمجموعات كردية في العراق بإثارة الاحتجاجات في طهران منذ مقتل مهسا أميني مهددا السلطات في بغداد واربيل بهجمات عشوائية وغير قانونية”.
وأضافت سونيا أن طهران تشهد مجازر كاملة في مدن كردية وصفها أكراد إيران بالإبادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ زمن بعد ممارسة هذا العمل الحربي عليهم ومطالبات بتدخل دولي حاسم لوقف هذه الاعتداءات فيما زادت تصريحات قاآني المشهد تعقيدا بعد أن هدد العراق بعملية عسكرية برية إذا لم يتصدى لجماعات المعارضة الكردية ما يتطلب التدخل الدولي العاجل منعا لدخول إيران الحدود البرية مع إقليم كردستان العراق وانتهاك سيادة دولة جارة.
وفي الإطار نفسه قال شاهو القره داغي الكاتب والمحلل السياسي “التظاهرات التي تشهدها إيران في المدن الكردية تتميز عن باقي الشارع الإيراني”.
وأشار إلى أن النظام الإيراني يشهد كل 10 سنوات عدد من التظاهرات سواء كانت طلابية أو خدمية أو حتى سياسية ولكن ما يحدث الآن من احتجاجات مختلفة حيث تطالب برأس النظام الإيراني.
وأضاف شاهو في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “انتفاضة إيران الحالية تشكك في شرعية النظام الحالي، فيما باتت الشابة مهسا أميني التي قُتلت على يد الأمن الإيراني، أيقونة عالمية”.
وقال أيضا شاهو “نتوقع احتياج بري من إيران للعراق في أي وقت لتأسيس نفوذ أمني وسنشهد تبرير لهجماتها من داخل الحكومة العراقية”.
في هذا السياق قال د.نبيل الحيدري الكاتب والباحث في الشأن الإيراني “هذه الانتفاضة التي تعيشها إيران واضح أن زخمها كبير جداً والدليل أنها وصلت إلى الشهر الثالث”.
وأوضح “رغم إعلان وزير الداخلية الإيراني عن انتهاء التظاهرات والاحتجاجات، إلا أن زخم تلك التظاهرات لا يزال موجودا، لاسيما بعد انطلاقها من كردستان ووصلت إلى 31 محافظة إيرانية”.
فيما طالب الحيدري في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الشعب الإيراني وتحديداً الأكراد الذين يواجهون وحشية النظام في قمع تظاهراتهم قائلا “الشعب هو من يحمي كردستان من المجازر التي تحدث من الأمن”.
هذا وأكد الحيدري “وجود الأكراد الذين تطالب إيران باخراجهم من العراق قانوني والخريطة الدولية لا تسمح لإيران بتنفيذ ذلك”.