روسيا انضمت إلى 4 دول في تصنيف الدول الراعية للإرهاب
بعد وقت قصير من موافقة نواب البرلمان الأوروبي على قرار يصنف روسيا بأنها دولة راعية للإرهاب بعد الهجمات العسكرية التي شنتها على أهداف مدنية في أوكرانيا تنتهك القانون الدولي، تمت مهاجمة موقع البرلمان بهجوم سيبراني هجوم DDOS كثّف الحركة على الموقع ما أدى إلى تعطل الشبكة بعد هذه الخطوة التي تعد رمزية إلى حد كبير، كان هذا موضوع حلقة ستديو الآن والتي بُثت صباح الخميس مع الزميلة سونيا الزغول.
سونيا سلطت الضوء على هذه الأحداث والتداعيات قائلة: “تضم قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب 4 دول هي كوبا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا مما يعني حظر الصادرات الدفاعية وفرض قيود مالية وهو ما سيعرض روسيا لذلك أيضا،وبالفعل بدأت إجراءات تقيد موسكو أكثر من قبل مجموعة السبع التي وضعت حدا أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا وسيتم تطبيقه في الخامس من الشهر المقبل وهو سقف سيتم تعديله باستمرار لتقليل عائدات النفط الروسية التي تشغل ماكينة الحرب على أوكرانيا والهدف منه ضرب عوائد روسيا دون أن ترتفع أسعار النفط عالميا ما دفع روسيا للتهديد بوقف المبيعات فهل هي فعلا قادرة على ذلك”.
وأوضحت سونيا أن ما حدث خطوة سياسية يمكن أن تنجح عمليا بحسب خبراء اقتصاديين أكدوا أن التوقيت مناسب لتنفيذها الآن بالتحديد بسبب انخفاض الأسعار الذي سنشهده لمدة عامين وعلى خلفية أن الطلب العالمي سوف ينخفض وهو أمر سيلعب لصالح مجموعة السبع ويبقى أمر التطبيق والالتزام هو الفيصل أمام الحلفاء.
وفي السياق ذاته قال د. وسام الدين العكلة أستاذ القانون الدولي “الهدف من قرار البرلمان الأوروبي هو فرض مزيد من الحصار على روسيا على صعيد كافة المستويات بجانب العقوابات الاقتصادية المفروضة حالياً”.
وأضاف “الأوروبيون لم يفقدوا الأمل في روسيا، وهناك ضغوط على أوكرانيا من أجل المفاوضات والجهود الدبلوماسية مستمرة لإنهاء الحرب”.
وأردف وسام في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “هذا القرار ليس الأول حيث ان الجمعية العمومية لمجلس أوروبا اعتبرت النظام الروسي راعياً للإرهاب”.
واستطرد قائلاً “تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب سيجر الكثير من الضباط الروس الى المحكمة الجنائية الدولية”.
وفي نفس الإطار قال سامر الياس الكاتب والباحث في الشأن الروسي “قرار البرلمان الأوروبي يعبر عن موقف الشعوب الأوروبية، لاسيما وأن البرلمان منتخب من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي”.
وأضاف “القرار يأتي في ذروة الاستهداف الروسي لأوكرانيا والبنى التحتية الأوكرانية”.
وكشف سامر في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “أكثر من 10 ملايين أوكراني بدون ماء أو كهرباء والوضع مزري في جميع المدن الأوكرانية”.
وأردف “الركود لعامين يدعم القرار الأوروبي وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحرا وهي ضربة كبيرة لروسيا”