يكتفي بالتهديد.. هجمات إيران تكشف ضعف النظام بحماية البلاد

النظام في إيران يعيش حالة من الارتباك بعد استهداف مصنع للذخيرة في أصفهان

تعيش إيران في هذه الساعات حالة من الارتباك العسكري، بعد سلسلة تفجيرات في عدة مدن استهدفت مصنعاً للذخيرة تابعا لوزارة الدفاع، في أصفهان.

وقد أعلنت طهران أنّ دفاعاتها تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان بوسط البلاد، من دون أن تقع إصابات.

وفي اليوم التالي وفي حادث آخر لم يتضح ما إذا كان هناك رابط بينه وبين الهجوم، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن اندلاع حريق في مصنع لإنتاج زيوت المحرّكات في شمال غرب البلاد.

وحتى الآن لم يتم الإعلان عن المتسبب في تلك الانفجارات ولكن كالعادة اتهمت طهران أطرافاً خارجية، وتعهدت بالرد.

وفي هذا السياق قال أحمد الياسري الكاتب والباحث في الشأن الإيراني “استهداف مسيرات للمواقع العسكرية  مرتبط بتطوير السلاح النووي، وأيضاً بالمسيرات التي أرسلتها إلى روسيا”.

وأضاف ” الإعلام تجاهل استهداف إسرائيل للمواقع النووية وركزت على القضية العسكرية”.

وأردف في تصريحاته لبرنامج ستديو الآن “استهداف منشآت الهدف منه هو ردعها عن دعم روسيا في عزوها لأوكرانيا”.

وفي الوقت ذاته قالت وسائل إعلام إيرانية أن المسيرات التي استهدف عدة مواقع في البلاد انطلقت من الداخل.

النظام الإيراني سيدخل موسوعة غينس كأكثر نظام اخُترق من الداخل والخارج و اكتفى بالتهديد والوعيد.

وعندما يقوم برد فعل لن يكون في الولايات المتحدة ولا إسرائيل وإنما في الدول التي يسيطر عليها ويعتبرهُا حائط َ الصد كالعراق وسوريا ولبنان واليمن.

النظام كان وما زال يسوق لفكرة أنه قادر على حماية هذه الدول وفي الحقيقة هو لا يقوى على تحصين نفسه.

وفي الإطار نفسه قال يوسف عزيزي الكاتب والباحث المتخصص في الشأن الإيراني “تطور طهران في تخصيب اليورانيوم كان له دور في الضربات التي استهدفت المنشآت العسكرية”.

وأضاف “طهران سترد في كردستان العراق لأنها تخشى استهداف إسرائيل”.