لماذا تم التكتم على دوافع قاتل هشام الهاشمي؟
العدالة المنقوصة ظالمة” هكذا يمكن توصيف ما حدث مع الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة هشام الهاشمي الذي قتله شرطي عراقي حكم عليه بالإعدام لكن دون الإعلان عن دوافع وغايات هذا الشرطي من الجريمة، فبحسب مراقبين ليس من المنطقي أنه قرر إنهاء حياة الهاشمي بدون سبب ومن تلقاء نفسه بدون توجيه من جماعة مسلحة وفرت الدعم والحماية له، فلماذا هذا التكتم عليها وهل سيتم تنفيذ الحكم أم أنه سيخضع للمزايدات السياسية كما اعتاد العراقيون؟.
هل تم الضغط على القضاء لعدم ذكر أسباب اغتيال الهاشمي؟
قال غانم العابد، مستشار مؤسسة رؤى للدراسات والبحوث: “نعم قال نحن نهدد القضاء، وأشك أن أجهزة الأمن العراقية من مخابرات وغيرها قادرة على محاكمة الأطراف التي بالفعل لها يد في الاغتيال، والقضاء ذهب بالحكم بالإعدام على المتهم لإبعاد الشبهات عن نفسه”.
وأكد غانم العابد، أن هناك إمكانية تهريبه خارج العراق كما حدث سابقًا في 2011 مع قيادات من القاعدة حيث تم تهريبهم من سجن البصر باتجاه إيران.
وزارة الداخلية كانت كبش فداء.. والمجاميع المسلحة أقوى من الوزارات الأمنية
قال الكاتب والباحث السياسي، عبد القادر النايل: “هناك تواطئ في وزارة الداخلية وفي الحكومات المتعاقبة، وهذا تواطئ غير مبرر، ويجب تنظيف الوزارات من هذه الميليشيات داخل هذه الوزارة، غير عن اختراقها للأجهزة الأمنية”.
وأضاف عبد القادر، أن مصدر قوي زود لهم ن دوافع هذه الجريمة وقوائمها في مقر العمليات المشتركة للميليشيات في جرف الصخر، وميليشيات حزب الله العراقية هي الأداة التي تدربت تحت يد ميلشيات حزب الله في جرف الصخر، وحسب مصادر عبد القادر أن هناك سيكون هناك دفعة من الاغتيالات في العراق.