تويتر هدد شركة ميتا علناً بمقاضاتها على خلفية إطلاق تطبيق ثريدز
هدد تويتر شركة ميتا علناً، بمقاضاتها بسبب تطبيقها الجديد ثريدز.
وأطلق تطبيق ثريدز لملايين المستخدمين وهو مشابه لتويتر، وسوّق له من قبل رؤساء شركة ميتا على أنه بديل “لطيف”.
وقال مالك تويتر إيلون ماسك إن “المنافسة أمر جيد، لكن ليس الغش – لكن ميتا نفت في رسالة قانونية، المزاعم بشأن مساعدة موظفين سابقين في تويتر بإنشاء ثريدز”.
حلقة الاثنين من برنامج ستديو أخبار الآن ناقشت هذه التفاصيل القانونية، بالإضافة إلى إمكانية تفوق ثريدز على تويتر مستقبلاً من عدمها.
في هذا السياق قال الخبير في القانون الدولي لؤي غندور إن “القوانين التي ترعى الملكية الفكرة وقوانين النشر في كافة أنحاء العالم أصبحت تضمحل بشكل كبير مع التطور الالكتروني”.
وتابع: “ليس هناك شخص يستطيع احتكار العلم على منصات التواصل أو التطبيقات”.
وأضاف: “لم يعد هناك في العالم المفتوح ضوابط على حقوق النشر والملكية الفكرية”.
وواصل القول: “الذي يضع التطبيق غالباً لا يكون معروفاً ويمكن الاستشهاد بحالة البيتكوين”.
وأردف: “اليوم الأمر مختلف قليلاً لأن ميتا معروفة وهي التي أطلقت المنصة وبالتالي يمكن ملاحقة شخص معروف بعينه لكن على إيلون ماسك أن يثبت أن الأشخاص الذين ذهبوا من تويتر وعملوا لدى ميتا قد استخدموا الخبرات التي اكتسبوها في تويتر”.
بدوره رأى المدير التنفيذي لمجموعة نوجود بنيويورك وخبير نمو الشركات التقنية مصطفي البرماوي أن “هناك عدة أسباب للإقبال على ثريدز، ونحن نتكلم عن ميتا التي لديها 3 مليار مستخدم”.
وتابع: “من أسباب الإقبال على ثريدز هو أن هذا التطبيق منتج جيد فعلاً”.
وأضاف: “عندما دخل الكثير من المستخدمين إلى ثريدز وجدوا واجهة استخدام وتجربة مستخدم مميزة وفيها مساحة آمنة بعيداً عن التناحرات السياسية المتكررة في تويتر“.
هذا وتباينت آراء المستخدمين والخبراء بشأن الأسباب التي دفعت 10 ملايين مستخدم للاشتراك في تطبيق “ثريدز” (Threads) الجديد في أول 7 ساعات من إطلاقه من شركة “ميتا” (Meta)، وفقا لما ذكره رئيس الشركة مارك زوكربيرغ.
ورأى البعض أن السبب الرئيسي للانتشار السريع للتطبيق الجديد يعود إلى اعتماده في الأساس على قاعدة بيانات مستخدمي تطبيق “إنستغرام” (Instagram) البالغ عددهم 1.4 مليار مستخدم نشط، وفقا لموقع “ستاتيسستا” (Statista) الإحصائي.