رسالة لنشر السلام.. السعودية تنوي الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034
بعد أشهر من الإنجاز التاريخي في مونديال قطر، تصدر المغرب من جديد واجهة الرياضة العالمية بعد إعلان اتحاد الكرة الدولي “الفيفا” أن المملكة ستستضيف كأس العالم 2030 في تنظيم مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وسيصبح المغرب الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل في النسخة الأخيرة ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ العرب والقارة السمراء، ثاني بلد عربي وأفريقي يستضيف النهائيات بعد قطر عام 2022 وجنوب إفريقيا عام 2010.
في المقابل أعلنت السعودية نيتها الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، مستفيدة من فترة ذهبية تعيشها على مستوى الساحرة المستديرة مع تحول دوريها إلى مقصد لأبرز نجوم العالم ومشروعها الطموح للوصول إلى العالمية في ظل دعم غير مسبوق من ولي العهد الامير محمد بن سلمان والذي يرى في المشروع تأكيدا على الجهود الواضحة والكبيرة، التي تقوم بها المملكة في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، التي تعدّ الرياضة أحد أهم وأبرز أوجهها.
كانت هذه النقاط محور نقاش حلقة اليوم من برنامج “ستديو أخبار الآن”
ترشح السعودية
حول هذا الموضوع قال الناقد الرياضي حمد الدبيخي “أنا أعتقد أن المملكة العربية السعودية بحجمها الاقتصادي والجغرافي الكبير، لديها القدرة على هذه الاستضافة الكبيرة، وأكثر حدث يمكنك القياس عليه هو قدرة السعودية على استضافة موسم الحج لأيام معدودة حيث يصل عدد الحجاج إلى مليونين في منطقة جغرافية صغيرة، فما بالك بكأس العالم فهناك مناطق كثيرة ومساحات واسعة، فأنا أعتقد أن السعودية لديها الإمكانيات أن تنظم كأس العالم على جميع الأصعدة، سواء من السكن والأمن والأمان”.
وأضاف ” هذا حدث سيأتي ضمن أحداث كبيرة، ومنذ سنوات السعودية تستضيف فعاليات كبيرة، وكأس العالم بعد 10 سنوات سيكون مهم جداً”.
ملف المغرب للاستضافة
قال الصحفي الرياضي نبيل الخافقي ” السؤال ماذا تغير المغرب من انجازات حين وضع المغرب ملفاته، اليوم تغير الواقع بشكل كبير من طرق وسيارات وبنية تحتية، إضافة لتأثير كوري كبير حققه المغرب من خلال المشاركات القارية، وحتى الفرق المغربية تلعب نهائيات كاس القارة الإفريقية”.
وأكد “البنية التحتية في المغرب أصبحت أقوى من عدة نواحي، منها الطرق والفنادق ومجموعة من المؤهلات التي تجعل المغرب قبلة لاحتضان هذا الحدث الدولي”.
وجاء بيان الاتحاد السعودي بعيد إعلان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عن ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية، داعياً الاتحادات الأعضاء من الاتحادين الآسيوي والأوقياني لتقديم ملفاتها لاستضافة نسخة 2034.
كما صادف هذا الإعلان قرابة عام من استضافة الجارة الخليجية قطر لأول كأس عالم في الشرق الأوسط والعالم العربي، عندما حقق “الأخضر” السعودي فوزاً تاريخياً بدور المجموعات على الأرجنتين التي ظفرت لاحقاً باللقب.