السعودية والمغرب حققا إنجازات رياضية لافتة في 2023
كانت سنة 2023 حافلة بالألقاب العربية الكروية، كما كانت سنة الأخبار السارة تنظيميا للمغرب والسعودية التي تصدرت ثورتها الرياضية عناوين الصحافة العالمية مع اجتذابها نجوما عالميين مثل رونالدو وبنزيما ونيمار.
ولم تخل سنة 2023 من الأحداث الصادمة كقبلة رئيس الاتحاد الإسباني التي عكرت أجواء التتويج بمونديال السيدات، وكذلك تحقيق مانشستر سيتي ثلاثيته التاريخية في يونيو 2023، محققا الدوري الإنكليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وكذلك لقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للاندية، ليصبح العام “مثاليا” بالنسبة للسيتيزينس.
ولا شك أن انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري الأمريكي، وتركه القارة الأوروبية، بعد 20 عاما من الإبداع، كانت من الأحداث التي هزت عالم كرة القدم في 2023. كما أنه أحرز الكرة الذهبية الثامنة بتاريخه. وبدورها ناقشت حلقة اليوم من برنامج “ستديو أخبار الآن” أبرز الأحداث الرياضية، النتائج، والإنجازات، على مختلف الأصعدة الرياضية.
وعن الثورة في كرة القدم السعودية، قال الإعلامي والناقد الرياضي محمد العمري إن “العمل والإنجاز في أي ناد رياضي لا بد أن يكون تكاملياً”.
وأضاف في حواره مع برنامج “ستديو أخبار الآن” أنه: “من الطبيعي وجود فروقات بين بعض الأندية، ودائماً ما كان يضرب المثل على حسن إدارة الأعمال في نادي الهلال”.
وأكد أن “قوة الإدارة أعطت نادي الهلال قوة كبيرة”.
ولفت إلى أن “الهلال اختار اللاعبين بعناية شديدة، وأفضل اللاعبين السعوديين موجودين اليوم في نادي الهلال”.
وشدد على أنه “في الموسم القادم سيكون الأمر مختلفاً وسيكون التنافس قوياً”.
من جانبه أوضح رئيس القسم الرياضي بموقع إسبانيا بالعربي محمد سالم أنه “لا يمر يوم من خلال البرامج الرياضية في إسبانيا دون أن يكون الحديث عن الدوري السعودي حاضراً”.
خاصة وأن الثورة الرياضية في السعودية هزت أوروبا في 2023، حيث توافد عدد كبير من نجوم كرة القدم للدوري السعودي، أبرزهم كريم بنزيما ونيمار ورياض محرز وروبرتو فيرمينو وآخرين.
وأكد “سالم” أن: “السعودية أصبحت تشكل وجهة مهمة للنجوم الكبار”.
وبيـّن أن “الدوريات الخليجية لم تعد لإنهاء المسيرة وإنما للمنافسة”.
وأوضح أنه “في إسبانيا ينظرون على أن السعودية قادمة بقوة من خلال دوريها”.
ورأى أنه “على ما يبدو فإن المشروع الرياضي في السعودية تم التخطيط له منذ سنوات”.
وأضاف: “الدوري السعودي أصبح ينافس بشكل كبير، والصحافة الإسبانية متخوفة من موضوع مبابي وانتقاله إلى الدوري السعودي”.
الجدير ذكره أن العرب هيمنوا على أفريقيا في البطولات القارية.
إذ حقق نادي القرن الأهلي المصري لقبه الحادي عشر في بطولته المفضلة دوري أبطال أفريقيا بعد أن تفوق على حامل اللقب الوداد البيضاوي المغربي.
وفي كأس الاتحاد الأفريقي، أبلى اتحاد العاصمة الجزائري البلاء الحسن ليحرز لقبه القاري الأول.