واشنطن تشدد على دعمها للجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي في سوريا
- وزارة الخارجية الأمريكية: نواصل الطلب من النظام السوري الإعلان عن برنامج الأسلحة الكيماوية وتدميره بالكامل
- وزارة الخارجية الأمريكية: الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الإعلان عن برنامجه للأسلحة الكيماوية وتدميره بالكامل وفقا لالتزاماته الدولية، ويتزامن ذلك مع الذكرى الثامنة لـ مجزرة الغوطة الشرقية المروعة.
وقدرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب 50 مرة على الأقل منذ بدء الصراع في البلاد.
وجددت واشنطن إدانتها “بأشد العبارات الممكنة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان من قبل أي أحد، وتحت أي ظرف من الظروف”.
وأكدت الخارجية الأمريكية دعمها القوي للجهود الرامية إلى “ضمان المساءلة عن الفظائع العديدة الأخرى التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري، والتي يرتقي الكثير منها إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وشددت واشنطن أيضا على دعمها للجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي في سوريا.
ومن الجدير بالذكر أن نائب ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح، توماس ماركر، أبلغ مطلع الشهر الحالي، أعضاء مجلس الأمن الدولي أن إعلان النظام السوري إنهاء برنامجه الكيمائي “غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات”.
وكان النظام السوري انضم في 13 سبتمبر 2013 إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي نفس الشهر اعتمد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2118 الخاص بالأسلحة الكيمياوية السورية، ويتزامن هذا التوقيت مع مجزرة الغوطة الشرقية التي وقعت قبل شهر فقط من إعلان النظام انضمامه للمعاهدة.