العراق.. القبض على قيادي بداعش خطط لتنفيذ تفجيرات بإقليم كردستان
- عملية القبض جاءت بعد جهود ميدانية استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر
- إلقاء القبض على ما يسمى (أمني ولاية شمالي العراق) المكنى “أبو إبراهيم دابق”
- إلقاء القبض على ما يسمى (المسؤول والمنسق بين قيادات عصابات داعش الإرهابية)
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، السبت، القبض على قيادي بعصابات داعش الإرهابية خطط لتنفيذ تفجيرات بإقليم كردستان، وفق ما أفادت وكالة الانباء العراقية(واع).
وذكرت الخلية في بيان، أنه “تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، من إلقاء القبض على مايسمى (أمني ولاية شمالي العراق) المكنى “أبو إبراهيم دابق” والمطلوب الأول للقوات الأمنية في إقليم كردستان العراق والمسؤول عن تشكيل المفارز الإرهابية من بينها المفرزة التي تم القبض عليها سابقاً في محافظتي كركوك والأنبار ومفرزة أخرى تم القبض عليه في إقليم كردستان العراق والتي كانت تخطط لعمل تفجيرات واغتيالات داخل الإقليم”.
وأضاف البيان، أن “عملية القبض جاءت بعد جهود ميدانية استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر وملاحقة في محافظات كركوك ونينوى وبغداد والأنبار”، لافتاً إلى أن “المقبوض عليه هو زوج إحدى الإرهابيات الملقى القبض عليها سابقاً وهي التي كانت تقوم بإدخال أسلحة الكاتم والعبوات الناسفة الى محافظة أربيل والمسؤولة عن ما يسمى (كفالات) داعش في نينوى وهي مبالغ مالية توزع على العناصر الإرهابية”.
وتابع: “كما تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية خلال هذه العملية من إلقاء القبض على ما يسمى (المسؤول والمنسق بين قيادات عصابات داعش الإرهابية)”، لافتاً إلى أن “الإرهابيين اتخذت بحقهما الاجراءات القانونية اصوليا”.
وأكد، أن “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ستواصل العمل على تحقيق الأهداف التي رسمت لها وعلى مدار الساعة لإنهاء العصابات الإرهابية وأن لديها القدرة على ملاحقة عناصر وقيادات داعش أينما كانت”.
في ظل تواجد أمني كثيف.. بدْء المراسم الرسمية لإحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر
- بايدن يشرف على المراسم
- بدأت المراسم بدقيقة صمت
انطلقت، السبت، في نيويورك مراسم رسمية بمناسبة الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر في ظل إجراءات أمنية مشددة.
ويشرف الرئيس الأمريكي جو بايدن على المراسم ويقف إلى جانبه رؤساء سابقون بينهم باراك أوباما وبيل كلينتون.
وبدأت المراسم بدقيقة صمت في الساعة 8,46 صباحا، بعد عشرين عاما بالضبط على صدم أول طائرة البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
ثم بدأ أقارب الضحايا، العديد منهم وهم يذرفون الدموع، بقراءة أسماء من قتلوا في الهجمات خلال الحفل.
وستقام مراسم أيضا في الموقعين الآخرين اللذين استهدفهما تنظيم القاعدة في مقر البنتاغون في واشنطن وفي شانكسفيل في بنسلفانيا.
وحلت الذكرى العشرون بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بشكل نهائي، لكن الخلافات والصعوبات السياسية التي يواجهها بايدن تلقي بظلالها على أي شعور بأنه تم طي الصفحة.
وفي تسجيل مصوّر نشر عشية الذكرى، حض بايدن الأمريكيين على الوحدة التي تعد “أعظم نقطة قوة لدينا”.
وقال في رسالة من البيت الأبيض مدّتها ست دقائق “بالنسبة إلي، هذا الدرس الرئيسي من 11 أيلول/سبتمبر: في أكثر لحظات ضعفنا وفي التجاذبات التي تجعلنا بشرا وفي المعركة من أجل روح أمريكا، الوحدة هي أعظم نقطة قوة لدينا”.
وفي “غراوند زيرو” في نيويورك جرى الوقوف ست دقائق صمت أي ما يعادل الوقت الذي استغرقه ضرب البرجين وانهيارهما ولحظات تعرّض مقر البنتاغون للهجوم وتحطّم الرحلة الرقم 93.
وفي السياق، ألقي القبض على مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتل. وشُيّد برج جديد شاهق في مانهاتن، حل مكان البرجين. وقبل أقل من أسبوعين، غادر آخر الجنود الأمريكيين مطار كابول، مسدلين الستار على ما عرف بـ”الحرب الأبدية”.
لكن طالبان، التي كانت في الماضي توفر ملاذا لبن لادن، عادت إلى السلطة في أفغانستان. وفي خليج غوانتانامو، ما زال العقل المدبّر للاعتداءات خالد شيخ محمد بانتظار محاكمته مع أربعة متهمّين آخرين، وذلك بعد تسع سنوات على توجيه التهم إليهم.
ولا تزال الرواية الكاملة لكيفية شن الاعتداءات سرية. وأمر بايدن الأسبوع الماضي بنشر وثائق سرّية من التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) خلال الاشهر الستة المقبلة.