المجلس الوزاري يشكل لجنة عليا للتحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي

شكل المجلس الوزاري للامن الوطني، اليوم الاحد، لجنة عليا للتحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وذكر مصدر ان “اللجنة العليا التي شكلها المجلس الوزاري للامن الوطني ستكون برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي وعضوية وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية الفريق احمد ابو رغيف”.

واضاف ان “اللجنة تضم ايضا في عضويتها رئيس اركان الجيش الفريق أول ركن عبدالامير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبدالامير الشمري ورؤساء اجهزة المخابرات ومكافحة الارهاب والامن الوطني، للتحقيق بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي”.

تفريق متظاهرين مناهضين للتحركات العسكرية في إطار حركة عصيان مدني في الخرطوم

فرّقت قوات الأمن السودانية الأحد متظاهرين مناهضين للتحركات العسكرية في الخرطوم بإطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع، في اليوم الأول من حملة عصيان مدني جديدة ضد الجيش الذي سيطر على الحكم منذ التحركات العسكرية الذي نفّذه في تشرين الأول/أكتوبر.

وكان البرهان أعلن في 25 تشرين الأول/أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل

الافراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.

منذ إعلان هذه القرار، تشهد البلاد وخصوصا العاصمة موجة من الاحتجاجات ويقوم المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني.

وسار الأحد عشرات المدرّسين نحو وزارة التربية والتعليم في إطار حركة عصيان مدني دعت إليها نقابات ومنظمات أخرىوأضاف أن “قوات الشرطة قامت بفضّ التظاهرة وأطلقت الغاز المسيّل للدموع فيما كنّا نقف هنا فقط حاملين لافتاتنا التي كُتب عليها +لا للنظام العسكري+”.

متمردو تيغراي يؤكدون أنه لن يحدث “حمام دمّ” في أديس أبابا

صرح متمردو إقليم تيغراي الإثيوبي لوكالة فرانس برس إن التخوف من “حمام دمّ” في أديس أبابا في حال دخلوا أديس أبابا لإسقاط الحكومة، أمر “سخيف” و”لا يتمتع بالصدقية”، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة، بل التأكد من أن أبيي أحمد “لا يشكل تهديدًا للشعب”.

ودعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدًا. وأمرت الحكومة الأميركية السبت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.

وبعدما أعلنوا في نهاية الأسبوع الماضي استعادتهم مدينتَي ديسي وكومبولشا، لم يستبعد مقاتلو جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفاؤهم من جيش تحرير أورومو الزحف نحو أديس أبابا.