نجح العراق في إعادة أكثر من ألف مهاجر
أعلن العراق عن تنظيم رحلتي طيران جديدتين، الجمعة والسبت، لإعادة أكثر من 800 مهاجر عالق على الحدود بين بيلاروس وبولندا، بعد ثلاث رحلات مماثلة أعيد خلالها مئات، أغلبهم من الأكراد.
ونقل بيان عن المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، قوله إن هناك “رحلة رابعة ستكون مساء اليوم (431) وأخرى خامسة غدا (السبت) وتقل 430” مهاجرا.
ومنذ بدء عمليات الإجلاء في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، نجح العراق في إعادة اكثر من آلف مهاجر، أغلبهم من الأكراد.
وتنظم السلطات العراقية بالتنسيق مع حكومة أقليم كردستان الشمالي الذي يتمتع باستقلال ذاتي رحلات جوية تهبط في الأقليم، لأن أغلب المهاجرين من الأكراد، قبل التوجه لبغداد.
وبدأت الأزمة خلال الصيف، بتجمع آلاف المهاجرين الذين أنفقوا أموال وبذلوا جهوداً كبيرة للهرب من البؤس في بلدانهم، عند حدود بيلاروس مع بولندا على أمل الوصول إلى دول اوروبا الغربية.
ولا يزال الآلاف منهم بمن فيهم أكراد عراقيون، عالقين في المنطقة.
تسجيل إصابة بالمتحورة الجديدة لكورونا في بلجيكا
أكدت بلجيكا الجمعة رصد إصابة بالمتحورة الجديدة لكورونا هي الأولى التي يعلن عنها في أوروبا، لدى شخص غير ملقح عائد من الخارج.
وقال وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك في مؤتمر صحافي “لدينا إصابة مؤكدة بهذه المتحورة” التي سميت “بي 1.1.529” ورصدت للمرة الأولى في جنوب إفريقيا.
وأضاف أن فحوص المصاب جاءت إيجابية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر وأن المريض لم يصب بكوفيد من قبل، بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكتب عالم الأوبئة البلجيكي المعروف مارك فان رانست على تويتر أن الشخص المصاب عاد من مصر في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال فاندنبروك “نكرر أنها متحورة مشتبه بها، لا نعلم إن كانت متحورة خطيرة جدا”.
أوكرانيا “مستعدة كليًا” لتصعيد محتمل مع موسكو
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أن بلاده “مستعدة كليًا” لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو المتهمة بنشر قوات جديدة بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي “هناك اليوم تهويل من أن الحرب ستبدأ غدًا” متابعًا “نحن مستعدّون كليًا لكلّ تصعيد”.
وأبدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي قلقًا في الأسابيع الأخيرة إزاء تحركات قوات الجيش الروسي حول اوكرانيا خشية اجتياح محتمل فيما موسكو تنفي ان يكون لديها أي توجّه نحو منحى كهذا.
وأضاف “علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي”، مدينًا “أعمال ترهيب” توحي بأن الحرب وشيكة.