30% من السودانيين يحتاجون لمساعدات غذائية في 2022
حذر مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية ( اوتشا ) السبت بأن 14,3 مليون سوداني يمثلون حوالي 30% من سكان البلاد سيحتاجون لمساعدات غذائية خلال عام 2022، بزيادة 800 الف عن العام الحالي.
وأوضح مكتب الشؤون الإنسانية أن “شركاء العمل الانساني قدروا عدد الذين يحتاجون الي مساعدات غذائية خلال عام 2022 بحوالي 14,3 مليون شخص من أصل 47,9 مليون نسمة.
وأضاف أن هذا العدد يمثل زيادة بمقدار 800 ألف نسمة عن العام 2021، وهو “أعلى رقم خلال عقد من الزمن”.
ومن بين هؤلاء 2,9 مليون نازح في البلد الذي مزقته الصراعات الدموية خاصة في إقليم دارفور الواقع في الجزء الغربي، حيث أسفرت الحرب التي اندلعت عام 2003 عن 300 الف قتيل و2,5 مليون نازح وفقا للأمم المتحدة.
القوات العراقية يستعيدوا السيطرة على قرية لهيبان شمالي البلاد بعد احتلالها من قبل داعش
أعلنت مصادر أمنية، الاثنين، إن قوات عراقية ومقاتلي البشمركة الكردية، استعادوا السيطرة على قرية لهيبان شمالي البلاد، اليوم، بعد أن سيطر عليها مسلحو تنظيم داعش في اليوم السابق.وقالت المصادر إن قوات النخبة في وزارة الداخلية العراقية، ومقاتلي البشمركة الكردية، تمكنوا في ساعة مبكرة من فجر الاثنين من السيطرة على قرية لهيبان، على الرغم من أن المسلحين قاموا بتفخيخ بعض المنازل بعبوات ناسفة.وأضافت أن عناصر من داعش قتلوا في هجوم منفصل، الأحد، 4 جنود من البشمركة ومدني، وأصابوا 6 آخرين، عندما هاجموا قرية قره سالم بشمال العراق، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.وقالت وزارة شؤون البشمركة في بيان، إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا، لكنها لم تؤكد عددهم.وقال عقيد من البشمركة، إن مسلحي داعش “ينتهجون أسلوب الكر والفر في هجمات ليلية على مواقع القوات الكردية”، مضيفا: “إنهم يتجنبون البقاء على الأرض لفترة طويلة، وجرى إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع المزيد من الهجمات”.
وأوضح مصدران أمنيان عراقيان، أن القوات العراقية ومقاتلي البشمركة عززوا قواتهم، الاثنين، في المنطقة التي وقعت فيها الهجمات، كما تم الدفع بطائرات مروحية عسكرية عراقية لمطاردة المسلحين.
الاتحاد الأوروبي يندد بالحكم “المدفوع سياسيا” بحق أونغ سان سو تشي
ندد الاتحاد الأوروبي “بشدة” بحكم السجن أربع سنوات الصادر بحق الزعيمة المدنية في بورما أونغ سان سو تشي معتبرا أن له “دوافع سياسية”، في إعلان باسم الدول الأعضاء الـ27.
وجاء في البيان الصادر عن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن “هذا الحكم ذا الدوافع السياسية يشكل انتكاسة كبرى جديدة للديموقراطية (في بورما) منذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط/فبراير 2021. وهذه الآلية هي محاولة واضحة لإقصاء القادة المنتخبين ديموقراطيا … من عملية الحوار الجامعة لكل الأطراف”.