شولتس وجونسون يحذران روسيا من عواقب “كبيرة وخطيرة” في حال غزت أوكرانيا
حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا من عواقب “كبيرة وخطيرة” في حال شنّت هجومًا عسكريًا على أوكرانيا.
وقالت المستشارية الألمانية في بيان إن شولتس وجونسون توافقا خلال مكالمة هاتفية مساء الخميس، على “أنه ينبغي تجنّب هجوم عسكري روسي جديد على أوكرانيا، يجب أن يكون الأمر واضحًا بأن في هذه الحالة، ينبغي على روسيا أن تستعدّ لدفع أثمان كبيرة وجسيمة”.
من جهته، أعلن متحدث باسم جونسون أن رئيس الوزراء والمستشار الألماني “تشاركا قلقهما العميق حيال العمل المزعزع للاستقرار الذي تقوم به روسيا في أوكرانيا، وصرّحا أن أي غزو لأوكرانيا سيشكل خطأ استراتيجيًا خطيرًا”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء أشار إلى أهمية العمل معًا بالنسبة للحلفاء في حلف شمال الأطلسي”.
وأُجري هذا الاتصال الهاتفي قبل ساعات من لقاء حاسم الجمعة في جنيف يجمع وزيرَي الخارجية الأميركي والروسي في محاولة أخيرة لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية، بينما تشتبه واشنطن في أن موسكو تنوي غزو جارتها رغم تهديدات بردود صارمة في حال حصل ذلك.
الصين وروسيا تعرقلان طلب واشنطن في الأمم المتحدة فرض عقوبات على خمسة كوريين شماليين
عرقلت الصين وروسيا في الأمم المتحدة طلبًا للولايات المتحدة لمعاقبة خمسة كوريين شماليين، أحدهم يقطن في روسيا والآخرون على الأراضي الصينيّة، ردًا على إطلاق بيونغ يانغ صواريخ في الآونة الأخيرة،
وكان أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15 مهلة حتّى الساعة 20,00 ت غ للبتّ بالطلب الأميركي وتأتي عرقلة الصين قبل ساعتين من اجتماع جديد مغلق لمجلس الأمن حول كوريا الشمالية بطلب واشنطن.
وتبعت العرقلة الصينيّة معارضة أيضًا من روسيا للاقتراح الأميركي.
بموجب القواعد السارية في الأمم المتحدة، تبلغ مدّة العرقلة الصينيّة-الروسيّة ستّة أشهر. وعند انتهائها، يمكن لدولة عضو في مجلس الأمن تمديدها ثلاثة أشهر إضافية، ثمّ ليوم إضافي.
إضافة إلى بكين، تعتمد موسكو منذ فترة طويلة نهجًا يقوم على أساس عدم تصعيد الضغط على بيونغ يانغ، حتّى إنّها طلبت تخفيف العقوبات الدوليّة عنها لغايات إنسانيّة.
مجموعة شيفرون النفطية تعلن انسحابها من بورما
أعلنت مجموعة شيفرون النفطية الأميركية في بيان الجمعة انسحابها من بورما بعد وقت قليل على إعلان مماثل من الشركة الفرنسية توتال اينيرجي على خلفية “تدهور” حقوق الإنسان في ذلك البلد.
وقال المتحدث باسم شيفرون كامرون فان است في البيان إنه “في ضوء الأوضاع في ميانمار ، قمنا بمراجعة مصلحتنا في مشروع يادانا للغاز الطبيعي من أجل تمكين انتقال مخطط له ومنظم يؤدي إلى الخروج من البلد”.
أضاف “أجرينا نقاشات مع المشغل لفهم موقفهم. بصفتنا شركة غير مشغلة مع حصة أقلية في المشروع، فإن أولويتنا المباشرة تبقى سلامة ورفاه الموظفين والتشغيل الآمن وتزويد الطاقة لشعب ميانمار وتايلاند والذين هم بأمس الحاجة لها”.
وقبل ذلك أعلنت مجموعة “توتال إينيرجي” الفرنسية للغاز انسحابها من حقل يادانا في بحر أندمان والذي يؤمن الكهرباء للأهالي البورميين والتايلانديين في المنطقة، وينتج قرابة ستة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.