رئيسان جديدان للجمهورية والحكومة في العراق بعد عام من الشلل السياسي
كلّف الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد بعيد انتخابه الخميس النائب لدورتين والوزير السابق محمد شياع السوداني تشكيل حكومة جديدة للعراق، في خطوة من شأنها إخراج البلاد من أزمة سياسية حادة، انعكست بتعرض المنطقة الخضراء لقصف صاروخي أدى إلى جرح عشرة أشخاص، قبيل الجلسة.
وأمام السوداني الآن 30 يوماً لتشكيل الحكومة، كما يقتضي الدستور. وأعرب السوداني البالغ 52 عاماً من البرلمان عن أمله بتشكيل حكومة “بأقرب وقت”، في حديث لصحافيين الخميس.
ورشّح السوداني لهذا المنصب من قبل الإطار التنسيقي، الذي يضمّ كتلاً عدّة من بينها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران. ويسعى الإطار الذي يملك أكبر عدد من النواب في البرلمان، إلى تسريع العملية السياسية بعد عام من الشلل والانقسام.
وقبل تكليف السوداني، انتخب البرلمان الخميس رئيساً جديداً للجمهورية، هو عبد اللطيف رشيد البالغ 78 عاماً، والوزير السابق للموارد المائية.
أزمة وقود في العاصمة التونسية
تشهد العاصمة تونس اضطرابا ونقصا في توزيع مادة الوقود متواصلا منذ أيّام ما زاد من ضغط طلب المستهلكين رغم ان السلطات تؤكد توافر الكميات اللازمة.
وبدأت تظهر طوابير السيارات أمام محطات التزود بالوقود في العاصمة تونس (أكثر من مليوني نسمة) منذ نهاية الأسبوع الفائت وسرعان ما تزايدت الخميس حتى امتدت عشرات الأمتار، وفقا لمراسل فرانس برس.
وأكد الكاتب العام للجامعة العامّة للنفط (نقابة) سلوان السميري في تصريحات صحافية أن كميات الوقود المتوافرة في السوق تكفي لعشرة أيام في انتظار وصول باخرة تصل الاثنين محملة بكميات اضافية.
وعللت السلطات الازدحام “بتهافت” المستهلكين مؤكدة أن عمليات التزود متواصلة بنسق عادي.
المئات يحيون ذكرى ضحايا تفجيرات بالي في إندونيسيا
تجمع المئات في إندونيسيا اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى ضحايا تفجيرات جزيرة بالي التي وقعت عام 2002 وأسفرت عن مقتل المئات.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه تم تنظيم فعاليات لإحياء ذكرى الضحايا قرب مواقع التفجيرات وأن أسر القتلى وضعوا الورود والخطابات عند نصب تذكاري يحمل أسماء الضحايا.
ووقعت انفجارات ضخمة في 12 من أكتوبر عام 2002، استهدفت ملاهي ليلية مليئة بالسياح أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص من 22 دولة ومنطقة.
وأعدمت السلطات ثلاثة من العقول المدبرة للهجمات في عام 2008.