عقب إتمام الاتفاق مع إسرائيل.. لبنان يرسم حدوده البحرية مع قبرص
عقب إعلان اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، توجهت بيروت نحو قبرص لحثها على تسريع محادثاتهما لإزالة الخلافات العالقة بشأن الحدود البحرية.
وقال المبعوث الرئاسي القبرصي تاسوس تزيونيس عقب اجتماع عقده مع الرئيس اللبناني ميشال عون بحضور الوزراء والمسؤولين المعنيين: “يحدونا أمل كبير في أن يكون لدينا اتفاقيات جديدة من شأنها أن تجعل تعاوننا أكثر سهولة”. مؤكداً أنه “لا توجد مشكلة بين لبنان وقبرص لا يمكن حلّها بسهولة”.
وأضاف: “أجرينا مناقشات ودية وبناءة للغاية حول اتفاقية ترسيم الحدود والمسائل البحرية ذات الصلة”، معتبراً أنّ “التوقيت الآن جيد جداً ونحن متفائلون للغاية، وهذا ما نحتاجه لبدء عمليات الطاقة في البحر”.
ووقّع لبنان وقبرص اتفاقاً في العام 2007 حول حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، لكن لم يتمّ إبرامه في البرلمان على خلفية التباين حول مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
إيران تقمع المتظاهرين وترفض تسليم جثث قتلى الاحتجاجات
تستمر التظاهرات الاحتجاجية في إيران ضد النظام الحاكم بسبب القمع والظلم الواقع على المواطنين، وبسبب الحملة الأمنية الشرسة والقمعية ضد المحتجين.
وخرجت تظاهرات جديدة في ليل الخميس الجمعة، احتجاجاً على مقتل مشاركين في الحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، وفق منظمات غير حكومية.
وإضافة إلى شعار “نساء، حياة، حرية” أُطلقت هتافات خلال التظاهرات التي قُمعت بقوّة، موجَّهة بشكل علني ضدّ النظام.
وفي هذه الأثناء، تتأجّج الحركة الاحتجاجية بالغضب بسبب عدد الأشخاص الذين قُتلوا على يد القوات الأمنية التي تكافح لإخمادها. فقد قُتل “250 شخصاً على الأقل” منذ منتصف أيلول/سبتمبر وتخشى المنظمات غير الحكومية تسارُع حملة القمع، في ظلّ نهاية فترة الحداد التقليدية التي تستمر أربعين يوماً، على القتلى الأوائل في الحركة الاحتجاجية.
وعبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ، عن القلق إزاء معاملة إيران للمتظاهرين المحتجزين، وأشار إلى أن السلطات ترفض الإفراج عن بعض جثث القتلى.
المدنيون يغادرون خيرسون خوفاً من القصف الروسي
أعلن مسؤول في السلطات الموالية لروسيا أن عملية إجلاء المدنيين من منطقة خيرسون التي تحتلّها روسيا بجنوب أوكرانيا والتي تتعرض لهجوم أوكراني، قد “استكملت”.
أعلنت السلطات التي عينتها موسكو في المدينة في 13 تشرين الأول/أكتوبر أنها بصدد إجلاء السكان من الضفة المكشوفة على نهر دنيبر إلى الضفة الأخرى ومن ثم إلى مناطق في روسيا أمام تقدم القوات الأوكرانية. ومن ثم فإن هذه العملية استكملت.
تصف أوكرانيا، التي تشنّ هجوماً في المنطقة وتحقق تقدماً على جبهات أخرى، عمليات نقل السكان هذه بأنها “عمليات ترحيل”.
وكان المسؤول في الاحتلال الروسي لخيرسون فلاديمير سالدو أكد الأربعاء أنّ 70 ألفاً من السكان على الأقل غادروا منازلهم في المنطقة خلال أقل من أسبوع.