متظاهرون إيرانيون يضرمون النار في منزل أجداد الخميني
أضرم متظاهرون في إيران النار في منزل أجداد مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني، بعد شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام، بحسب صور انتشرت الجمعة.
وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتحققت فرانس برس من صحتها اندلاع النيران في المنزل الواقع في مدينة خمين في محافظة مركزي في وقت متأخر الخميس بينما مرّ حشد من المتظاهرين الذين كانوا يحتفلون من أمام المكان.
وأحرق المتظاهرون مرّات عدة صور الخميني أو قاموا بتشويهها، في أعمال تشكّل خرقا للمحظورات في الجمهورية الإسلامية التي ما تزال تحيي ذكرى وفاته عبر يوم عطلة كل حزيران/يونيو
في ظل استمرار الاحتجاجات في إيران ودخولها شهرها الثالث التي بدأت بسبب وفاة مهسا أميني بعد توقيفها في 16 سبتمبر (أيلول)، وتزامناً مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على حراك شعبي واسع عام 2019 احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود حينهاكشفت “إيران إنترناشيونال”، عن وثيقة يدعو فيها قائد كبير في الجيش الإيراني لتقديم تقارير يومية عن اعتقال أي من قوات الجيش أو عائلاتهم خلال الاحتجاجات ما يفسر القلق داخل المؤسسة العسكرية من انشقاق عناصر الجيش والتحاقهم بالاحتجاجات.
تمديد مؤتمر المناخ إلى السبت مع مفاوضات مشدودة
مدد مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) إلى السبت مع استمرار المفاوضات لإحراز اختراق في مسألة تمويل الدول الغنية للخسائر والأضرار اللاحقة بالدول الفقيرة، وإعادة تأكيد الأهداف المناخية الطموحة.
وقال رئيس مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ الجمعة سامح شكري خلال جلسة عامة أمام المندوبين “لا أزال قلقا من عدد المسائل غير المبتوت بها ولا سيما المسائل المالية وتخفيف المخاطر (خفض انبعاثات غازات الدفيئة) والخسائر والأضرار” الناجمة عن التغير المناخي.
جراء ذلك أعلن وزير الخارجية المصري تأجيل المؤتمر المنعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى السبت بعدما كان مقررا أن يختتم الجمعة.
ودعا الأطراف إلى تكثيف الجهود و”العمل معا لحل هذه المسائل المتبقية بأسرع وقت ممكن”.
وتتعثر أعمال المؤتمر الذي انطلق في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر منذ أيام عدة على المسائل نفسها. وكثرت انتقادات غير علنية لمندوبين حول إدارة الرئاسة المصرية للمؤتمر لهذه المفاوضات.
15 قتيلا بانفجار خزان الوقود في شمال العراق
قتل 15 شخصا في انفجار خزان وقود ادى الى انهيار مبنى في مدينة السليمانية بشمال العراق، بحسب الحصيلة النهائية التي اعلنتها السلطات المحلية الجمعة بعد ختام عمليات الإنقاذ التي نفذت للعثور على الضحايا تحت الأنقاض.
وأدى الانفجار الذي وقع مساء الخميس في السليمانية ثاني أكبر مدن إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، إلى مقتل 15 شخصا وإصابة اكثر من عشرة، وفقا لمحافظ السليمانية هفال أبو بكر الذي أعلن يوم حداد اثر وقوع الحادث.
وأوضح لفرانس برس أنه “لم يعد هناك جثث تحت أنقاض المنزل”، مشيرا إلى أن “غالبية الضحايا من النساء والأطفال”.
انهار المبنى المكون من ثلاثة طوابق تحت تأثير الانفجار جراء تسرب في خزان غاز سائل، المستخدم للتدفئة، وفقا للسلطات المحلية.
وتحدثت حصيلة سابقة عن مقتل 11 وجرح 13 جراء الانفجار ذاته.
وقال رئيس قسم الطوارئ في المدينة سامان نادر لفرانس برس “أجريت عمليات بحث صباح الجمعة على أمل العثور على أربعة أشخاص أحياء تحت أنقاض المبنى”.