موجة برد في أفغانستان تتسبب بوفاة 166 شخصاً
تشهد أفغانستان منذ حوالى عشرين يوما موجة برد شديد تسببت بوفاة ما لا يقل عن 166 شخصا، على ما أفاد مسؤول في وزارة إدارة الكوارث السبت.
قضى 88 شخصا خلال أسبوع، ما يرفع الحصيلة الإجمالية حتى الآن إلى 166 وفاة استنادا إلى بيانات 26 من الولايات الـ34 في البلد الذي يعاني من البؤس.
تدنت الحرارة إلى 33 درجة تحت الصفر في بعض مناطق أفغانستان منذ 10 كانون الثاني/يناير.
ويترافق هذا البرد الشديد أحيانا مع تساقط ثلوج أو أمطار تتسبب بالجليد، وذلك وسط انقطاع متكرر في التيار الكهربائي.
وكانت منظمات المساعدة الإنسانية حذرت قبل موجة البرد بأنّ أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 38 مليون نسمة باتوا على شفير المجاعة وأن أربعة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية.
كما أدى البرد إلى انهيار أو تضرر حوالى مئة منزل ونفوق نحو ثمانين ألف رأس ماشية تعتبر موردا أساسيا في البلد الشديد الفقر.
من جهة أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع وفاة 17 شخصا في إحدى قرى ولاية بادخشان (شمال شرق) بسبب “التهاب رئوي حاد”.
وأوردت المنظمة أن “ظروف الطقس الصعبة منعت فرق الإغاثة من الوصول إلى المنطقة”.
اكتشاف أثري كبير في مصر
تمكن فريق عالم الآثار المصري البارز زاهي حواس، من العثور على مومياء تعود إلى رجلٍ ثري كان قد فارق الحياة عن عُمر 35 عامًا.
وإلى ذلك أكد حواس أن المومياء التي يُدعى صاحبها “جد سبش” تبلغ من العُمر 4300 عامًا، وقال إنها: “أقدم مومياء مغطاة بالذهب عُثر عليها في مصر على الإطلاق”.
وأشار وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية السابق في تصريحاتٍ خاصة لشبكة “سي إن إن“، إلى أن هذا الاكتشاف يُشكل أكثر الاكتشافات المُذهلة، لافتًا إلى العثور على القطعة الأثرية على عمق 20 مترًا بمنطقة آثار سقارة.
وقال: “الاكتشاف يضم مجموعة من المقابر وعددًا من التوابيت والمومياوات، ومجموعة من الأواني الفخارية والتماثيل الملونة”.
كما أشار أيضًا إلى أنه بين القطع الأثرية العديدة الأخرى التي تم اكتشافها مقبرتان، تعود إحداها إلى عهد الملك أوناس من الأسرة الخامسة، بين عامي 2494 و 2487 قبل الميلاد.
عقوبات أمريكية على شركة صينية
تواصل الصين تجاهلها للتحذيرات الغربية من الوقوف إلى جانب روسيا فبعد تأكيدها دعم سيادة موسكو وأمنها بينما تستمر القوات الروسية في غزو الأراضي الأوكرانية، كشفت تقارير حديثة عن دعم شركة صينية لمجموعة فاغنر سيئة السمعة.
توفر هذه الشركة الصينية صور أقمار صناعية من أوكرانيا، لدعم مجموعة “فاغنر” الروسية في عملياتها القتالية التي تنفذها لصالح موسكو.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة الصينية الداعمة لفاغنر وطالت قيود فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية 16 جهة، من بينها معهد البحث العلمي والتكنولوجي الفضائي “شانغشا تيانيي”.
ولدى الشركة التي تعرف أيضا باسم “سبيستي تشاينا” مكاتب في بكين ولوكسمبورغ.