ميسي ورونالدو خارج دوري أبطال أوروبا
حقق كل من أتلتيكو مدريد الإسباني وبنفيكا البرتغالي المفاجأة بإقصائهما مضيفيهما مانشستر يونايتد الإنكليزي وأياكس أمستردام الهولندي الثلاثاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولحق أتلتيكو مدريد وبنفيكا في ربع النهائي بأندية ليفربول، وبايرن ميونيخ، وريال مدريد، ومانشستر سيتي، فيما يلعب مساء الأربعاء يوفنتوس الإيطالي مع فياريال الإسباني، وليل الفرنسي مع تشيلسي الإنكليزي.
وفي المباراة الأولى أمس الثلاثاء، سجّل رينان لودي هدف الفوز لأتلتيكو مدريد قبل نهاية الشوط الأول من ضربة كرة رأسية في الدقيقة 41.
وازدادت متاعب مانشستر يونايتد، بطل أوروبا ثلاث مرات آخرها في عام 2008، إذ يحتل حاليًا المركز الخامس في الدوري الإنكليزي ليواجه خطر الغياب عن المسابقة القارية الأولى في الموسم المقبل، لتغيب البطولات عن خزائنه لعام خامس تواليًا.
وبعد تسجيله ثلاثية تاريخية السبت أمام توتنهام في الدوري المحلي جعلته أفضل هدّاف في تاريخ المباريات الرسمية، صام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن التهديف، وهو الهدّاف التاريخي لدوري الأبطال، برغم سيرته الذاتية الرائعة ضد أتلتيكو مدريد وزيارته لشباكه في 25 مناسبة، فلم يعرف طريق التسديد في مرمى الخصم.
هل انتهت حقبة ميسي ورونالدو في عالم الساحرة المستديرة؟
وبعد خروج مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا، يلحق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بغريمه التاريخي ليونيل ميسي خارج البطولة القارية.
وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يغادر فيها رونالدو وميسي، دوري أبطال أوروبا، من ثمن النهائي.
ولم يفتقد ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وجود رونالدو وميسي، أو على الأقل أحدهما، قبل هذين الموسمين على مدار 15 موسمًا على التوالي.
ومع خروج الثنائي من هذه المرحلة المبكرة للبطولة القارية، يبرز السؤال الذي يشغل عشاق كرة القدم حول العالم.. هل انتهت حقبة ميسي ورونالدو الأسطورية على ملاعب الساحرة المستديرة؟، ومن يعوض النجمين على عرش كرة القدم خلال السنوات المقبلة؟.
أما بالنسبة للجماهير العربية.. فيبرز سؤال آخر، هل من الممكن أن نرى نجمًا عربيًا يتربع على عرش نجوم كرة القدم حول العالم خلال السنوات المقبلة؟، ومن من بين نجومنا العرب المتألقين حاليًا في الدوريات الأوروبية يمكنه المنافسة على لقب الأفضل في العالم؟