أزمة جديدة بين حفيظ دراجي وجماهير المغرب
دخل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على خط أزمة المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، وأثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما شارك في حملة تهاجم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ”كاف“.
واشتعلت الأزمة بعدما أعلن ”كاف“ أن المباراة النهائية للنسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، ستقام في ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية في 30 مايو الجاري.
وقال ”كاف“ في بيان نشره على موقعه الرسمي: “قررت القيادة السابقة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 17 يوليو 2019 أن يتم تحديد الفائز بدوري أبطال إفريقيا بمباراة واحدة، بدلًا من النهائي المعتاد بمباراتي ذهاب وإياب“.
وأضاف: ”تلقى الاتحاد الإفريقي عرضًا من الاتحادين السنغالي والمغربي للعبة لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا لعام 2022.. وسحب الاتحاد السنغالي عرضه بعد ذلك. لذلك، يسر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يمنح المغرب استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا لعام 2022“.
ومن المقرر أن يجمع النهائي بين المتأهل من لقاء الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري، والفائز من مباراة الوداد المغربي وبترو أتلتيكو الأنغولي.
وكان الأهلي المصري والاتحاد المصري لكرة القدم قد احتجا على اختيار ملعب محمد الخامس لاستضافة المباراة النهائية، وذلك لأنه من المرجح أن يواجه الأهلي فريق الوداد البيضاوي المغربي في النهائي.
وتعالت الأصوات في مصر بضرورة إقامة النهائي على ملعب محايد، من أجل الحفاظ على تكافؤ الفرص.
ودشّنت الجماهير المصرية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت تحت عنوان ”أوقفوا فساد كاف“، حيث اتهمت الجماهير الاتحاد الإفريقي بمجاملة المغرب، وهو ما لاقى أصداءً واسعة خلال الساعات الماضية.
وشارك المعلق الجزائري حفيظ دراجي في الحملة، وغرّد عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قائلًا: ”كل الاتحادات القارية مطالبة بالتحرك لمنع اختطاف الكاف.. #اوقفوا_فساد_الكاف“.
وتم تفسير تغريدة دراجي بأنها تتضمن هجومًا على المغرب، في ظل مزاعم يتم تداولها في وسائل إعلام جزائرية، تتهم فيها الاتحاد الإفريقي بمجاملة المغرب.
وتباينت ردود الأفعال على تغريدة دراجي، وتعرّض لانتقادات واسعة من الجماهير المغربية، خاصة وأنه اشتهر بمواقفه المثيرة للجدل مع الجماهير العربية خلال الفترة الماضية.