برشلونة، إسبانيا ، 27 سبتمبر 2013، وكالات ، أخبار الآن – وصل نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده إلى مقر محكمة اسبانية للمثول أمامها في تهم الاحتيال على سلطات الضرائب في البلاد.
ويأتي استدعاء أفضل لاعب في العالم لأربع سنوات للمثول أمام المحكمة إثر تحقيق فتحه القضاء الاسباني في يونيو / حزيران الماضي بحقه وحق والده خورخي هوراسيو ميسي.
ويتهم الادعاء ميسي ووالده بـ”ثلاث جنح فيما يتعلق بالتهرب من دفع الضرائب.. خلال أعوام 2007، 2008، و2009″.
وتقول جهات التحقيق إن إجمالي الضرائب التي اتهم ميسي بالتهرب منها بلغ نحو 4 ملايين يورو.
ويشتبه المحققون الاسبان في أن نجم فريق برشلونة، البالغ من العمر 26 عاما، قد استخدم ووالده شركات في بليز وأورغواي لبيع حقوق استخدام صورة ميسي.
وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات في هذا الصدد، ولكنهما سددا في أغسطس/آب الماضي خمسة ملايين يورو إلى سلطات الضرائب الاسبانية.
غير أن ذلك لم يحل دون المضي قدما في الدعوى، نظرا لانتهاج سلطات مدريد سياسات متشددة حيال مسألة التهرب الضريبي في ظل الأزمة المالية التي تضرب اسبانيا في الوقت الراهن.
وبحسب التقارير، يبلغ الدخل السنوي لميسي من برشلونة قرابة 16 مليون يورو، وهو ما يجعله أحد أغنى الرياضيين في العالم.
كما يرتبط النجم الأرجنتيني بعقود رعاية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات مع عدد من الشركات الكبرى حول العالم، وذلك بفضل الإنجازات التي حققها في عالم كرة القدم.
الجدير بالذكر أن ميسى، القادم من أسرة متواضعة، كان قد انضم إلى برشلونة عام ألفين وعمره لا يتجاوز 13 عاما، وخاض أولى مباراته مع الفريق بعد ثلاث سنوات فحسب.
ويرى مراقبون أن الاتهامات الموجهة لميسي تشكل ضربة كبيرة لصورته، لاسيما وأنه كان يعتبر من بين النجوم الأكثر بساطة وتواضعا في عالم الرياضة.