دبي، الامارات ، 10 مارس 2014 ، متفرقات –
أُثبت ويغان اثليتيك حامل لقب كأس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم أنه عقدة لمانشستر سيتي للمرة الثانية في أقل من عام بفوزه المفاجيء 2-1 في دور الثمانية على تشكيلة المدرب مانويل بليغريني المدججة بالمواهب الأحد.
وتقدم ويغان الذي يلعب في دوري القسم الثاني والذي هزم سيتي 1-صفر في النهائي العام ليحرز اللقب للمرة الأولى عن طريق خوردي غوميز وجيمس بيرش وصمد في مواجهة ضغط مضيفه ليتأهل لملاقاة ارسنال في قبل النهائي.
وتأهل للمربع الذهبي أيضا شيفيلد يونايتد وهال سيتي بعدما تغلب الأول وهو يلعب في الدرجة الثالثة على تشارلتون اثليتيك فريق الدرجة الثانية 2-صفر وسحق الثاني منافسه في الدوري الممتاز سندرلاند بثلاثية نظيفة.
وضمن أرسنال مكانه في هذا الدور السبت بفوزه 4-1 على إيفرتون.
وتوج سيتي بلقب كأس رابطة الأندية الانكليزية الأحد الماضي فيما بدا أنها بداية لإحراز رباعية غير مسبوقة من الألقاب.
وبوجوده في المركز الرابع بالدوري الممتاز وفي دور الستة عشر بدوري أبطال اوروبا حيث سيتعين عليه تعويض هزيمته 2-صفر أمام برشلونة الأربعاء المقبل كان سيتي مرشحا بارزا للفوز الاحد.
لكن ويغان الذي يدربه مهاجم سيتي السابق أوفه روسلر نفذ خطة لعب مثالية واستفاد من أداء سيتي المتعب ليتقدم 2-صفر بعد 46 دقيقة.
وقال روسلر لمحطة بي.تي سبورت التلفزيونية “الفرصة الوحيدة التي حصلنا عليها لتحقيق الفوز مرة أخرى هنا (على سيتي) كانت أن نحافظ على الكرة.. كانت مخاطرة كبيرة لكن خماسي الدفاع والوسط لعبوا بطريقة رائعة”.
وأضاف “تحدثت إلى اللاعبين بشأن الشجاعة أيضا.. حالفنا الحظ بشدة لكننا بشكل عام سعداء”.
وتسبب مارتن ديمكليس مدافع سيتي الذي يتعرض للضغط بسبب سوء النتائج مؤخرا في ركلة الجزاء التي تقدم منها ويغان في الدقيقة 27.
وأسقط المدافع الارجنتيني منافسه مارك انطوان فورتون ليسجل غوميز الهدف الأول.
وبعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني تعرض سيتي لمفاجأة أخرى بهدف آخر حين مرر جيمس مكارثر كرة عرضية ليسددها بيرش في الشباك وهو على بعد مترين من المرمى.
واحتاج سيتي إلى 63 دقيقة لتهديد مرمى ضيفه حين سدد ايدن جيكو الكرة برأسه فردها القائم.
وتحقق الهدف الوحيد بعدها بأربع دقائق حين استغل جيكو طوله الفارع في الكرات العالية ليقابل ركلة ركنية ويمررها إلى ميكاه ريتشاردز الذي حولها بدوره إلى سمير نصري فسددها اللاعب الفرنسي بقدمه اليسرى في الشباك من 20 مترا.
وقال روسلر “شعرت بأن هدفهم من تسلل.. كان غوليان ليسكوت متداخلا مع الحارس”.
وحافظ شيفيلد يونايتد على حلمه بالفوز باللقب حين سجل هدفين في دقيقتين في شباك تشارلتون.
واستفاد هال من الأهداف الثلاثة التي سجلها كيرتس ديفيز وديفيد ميلر وماتي فرايت خلال تسع دقائق بفضل خطأين ارتكبهما لي كاترمول لاعب وسط سندرلاند ليتأهل الفريق الذي يدربه ستيف بروس للدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ 1930.
وستقام مباراتا قبل النهائي في استاد ويمبلي في 12 و 13 ابريل/نيسان المقبل.
وفي استاد برامول لين معقل شيفيلد يونايتد سجل الفريق هدفيه في الشوط الثاني عن طريق رايان فلين وجون برايفورد ليصبح أول فريق من الدرجة الثالثة يصعد للمربع الذهبي في الكأس منذ 2001.
ووضع فلين فريقه شيفيلد الفائز باللقب أربع مرات في المقدمة بعد 65 دقيقة حين وصلته كرة عرضية على القائم البعيد فأسكنها الشباك.
وضاعف الفريق صاحب الأرض تقدمه بعدها بدقيقة واحدة و42 ثانية. وانطلق جيمي ميرفي بالكرة في ناحية اليسار ومررها إلى برايفورد الذي أطلق تسديدة قوية اصطدمت في طريقها بالشباك بالمدافع ريتشارد وود.
وقال نايغل كلوف الذي كان ضمن تشكيلة نوتنغهام فورست حين خسر في نهائي الكأس عام 1990 أمام توتنهام هوتسبير متحدثا لمحطة بي.تي سبورت التلفزيونية “أنا سعيد من أجل الجميع لأننا سنذهب إلى ويمبلي”.
وأضاف “الفوز بتسع مباريات والحفاظ على شباكنا نظيفة في مرات عديدة.. هذا أمر نستحقه”.
ومثلت هذه النتيجة انتصارا شخصيا لكلوف لاعب منتخب انكلترا السابق الذي أقيل من تدريب ديربي كاونتي في سبتمبر/ايلول الماضي.
وأهدر كالوم هاريوت فرصة خطيرة لفريقه تشارلتون الذي كان يتطلع للوصول لقبل النهائي للمرة الأولى منذ 1947 وهو العام الذي شهد فوزه باللقب.
وشق ماركوس تودغاي طريقه بالكرة ومررها عرضية عالية أمام المرمى لتصل إلى هاريوت الذي فشل في وضعها في الشباك رغم ابتعاد حارس شيفيلد خارج المشهد.
وعلى استاد كيه سي حصل الوكو على ركلة جزاء عقب 33 دقيقة بعد ان تعرض لالتحام من قبل سيباستيان لارسون. وتصدى المهاجم النيجيري الوكو لركلة الجزاء بنفسه الا ان اوسكار اوستاري حارس سندرلاند تصدى لها.
الا ان المباراة دخلت مرحلة الاثارة في الدقيقة 68 عندما ارتقى المدافع ديفيز فوق جون اوشيا ليسجل برأسه هدف التقدم لهال.
وتفوق لاعب الوسط ميلر على كاترمول بعدها باربع دقائق وتجاوزه عند خط وسط الملعب وانطلق بدون اي معاناة نحو المرمى وسدد في شباك اوستاري محرزا الهدف الثاني.
واحتفل ميلر بهدفه بالعدو تجاه خط الملعب ونطح راية الركلة الركنية في اشارة لحادث وقع الاسبوع الماضي عندما طرد آلان باردو مدرب نيوكاسل يونايتد بعدما نطح الايرلندي ميلر برأسه خلال مباراة ضمن الدوري الانكليزي الممتاز.
وقال ميلر لمحطة اي.تي.في سبورت “كانت مجرد مزحة. زملائي طلبوا مني ان افعلها…ولهذا قمت بها”.
وعاد كاترمول بعدها بخمس دقائق ليزيد الطين بلة بالنسبة لسندرلاند حيث اعاد الكرة بطريقة غريبة لحارس مرماه الا ان كرته ذهبت الى فرايت الذي استطاع وضع الكرة في الشباك.
وشكلت هذه نهاية لاسبوع محبط بالنسبة لسندرلاند بعد خسارته في نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية امام مانشستر سيتي على استاد ويمبلي الاحد الماضي. الا ان المدرب غوستافو بويت سيحول انتباهه الان صوب ابعاد الفريق عن منطقة الهبوط بدوري انكلترا